أنطولوجيا أدبية جديدة : الكتاب الأرجنتينيون حريصون على الاستمرار في مد الجسور الثقافية بين الأرجنتين والمغرب
لم تنطفأ قط جذوة الحماس لدى الكتاب والشعراء المنتمين لجمعية “شعراء الأرجنتينن أصدقاء المغرب” الذين عبروا عن حرصهم على مواصلة مد الجسور بين البلدين من خلال مساهماتهم في أنطولوجيا أدبية ثالثة، بعد النجاح الكبير الذي حققه مؤلفان سابقان.
خلال لقاء تم تنظيمه يوم السبت بمقر إقامة سفير المغرب في الأرجنتين ، أشار أعضاء الجمعية إلى أن الثقافة تعد حافزا حقيقيا في التقارب بين الشعوب، معتبرين أنهم فخورون بالمساهمة في بناء مشروع للتقارب والتفاهم المتبادل بين بلدين، بعيدين جغرافيا، لكنهما قريبان من خلال الثقافة وكرم الضيافة لشعبيهما.
وشهدت الأنطولوجيا الثالثة لـ”شعراء الأرجنتين أصدقاء المغرب” ولادة مفهوم مبتكر يتمثل في التعليق على واحدة من اللوحات العشر لرسامين مغاربة تم اختيارها بعناية، وتحكي مشاهد من الحياة اليومية في المغرب وتقاليده الضاربة جذورها في عمق التاريخ.
بمبادرة من سفارة المغرب في الأرجنتين، تتضمن هذه التجربة الجديدة التي سيبصم فيها الكتاب المشاركون في هذه الانطولوجيا على لمستهم من خلال كتابة نص شعري أو سردي أو روائي يقدم قراءات مستوحاة من اللوحة التي اختارها المؤلف.
وبالمناسبة، أشاد سفير المغرب فارس يسير، بأهمية استمرار عمل هذه المجموعة من الكتاب الذين هم أصدقاء للمغرب و سفراء الثقافة الأرجنتينية من خلال إبداعاتهم ومواهبهم.
و م ع/ا
التعليقات مغلقة.