المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير تعد برنامجا حافلا بمناسبة الذكرى 62 للأعياد الثلاثة المجيدة

أعدت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير برنامجا حافلا احتفاء بالذكرى 62 للأعياد الثلاثة المجيدة، عيدالعودة وعيد الانبعاث وعيد الاستقلال، والتي يخلدها الشعب المغربي، ومعه أسرة الحركة الوطنية والمقاومة من 16 إلى 18 نونبر الجاري.
وذكر بلاغ للمندوبية السامية اليوم الأربعاء أن برنامج الأنشطة يتضمن صبيحة تربوية تواصلية، يوم غد الخميس، مع الناشئة والشباب وتلاميذ المؤسسات التعليمية بساحة 16 نونبر بمحيط ضريح محمد الخامس ومعرض للصور والوثائق التاريخية والإصدارات والمنشورات حول الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير.
وأضاف أنه سيتم يوم الجمعة تنظيم حملة طبية لفائدة أعضاء المقاومة وجيش التحرير وفروعهم المنتمين للرباط وتمارة وسلا والقنيطرة والمحمدية، وذلك بتعاون بين المندوبية السامية والتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية.
كما سيتم يوم السبت تنظيم زيارة لضريح محمد الخامس للترحم على الروح الطاهرة لبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الأول جلالة المغفور له محمد الخامس وعلى روح رفيقه في الكفاح والمنفى جلالة المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراهما؛ إلى جانب تنظيم مهرجان خطابي بقاعة الاجتماعات بمجلس جهة الرباط-سلا-القنيطرة بالرباط، تلقى خلاله كلمات وشهادات تستحضر فصول وأطوار هذه المحطة التاريخية المفصلية في مسلسل الكفاح الوطني الذي خاضه العرش العلوي المنيف بالتحام مكين مع الشعب المغربي الوفي من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية للمملكة.
كما ستتم بهذه المناسبة، مراسم تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، عربون وفاء وتقدير وعرفان بخدماتهم الجلى وتضحياتهم الجسام في ميادين الشرف والمقاومة والتحرير والوحدة.
وأشارت المندوبية إلى أنه ستلتئم بمجموع ولايات وعمالات وأقاليم المملكة، احتفاليات وبرامج تنشيطية وتربوية وثقافية وتواصلية مع رصيد الذاكرة التاريخية الوطنية من خلال برنامج وطني حافل بالمهرجانات الخطابية واللقاءات التواصلية والعروض التربوية والتظاهرات والأنشطة الثقافية، بمشاركة فئات وشرائح المجتمع وفعالياته وأطيافه، إشادة بملحمة العرش والشعب المتجددة ومغرب الوحدة الوطنية والترابية والحداثة والديمقراطية والتقدم والجهوية المتقدمة.
وسجلت المندوبية أن الاحتفاء بهذا الحدث التاريخي الوطني يكتسي “صبغة خاصة هذه السنة من حيث أنه يأتي في سياق أجواء التعبئة المستمرة واليقظة الموصولة حول قضيتنا الوطنية الأولى، قضية وحدتنا الترابية المقدسة غداة الخطاب التاريخي” لجلالة الملك محمد السادس يوم 6 نونبر 2017 بمناسبة الذكرى 42 للمسيرة الخضراء المظفرة.