رئيس مركز الأبحاث بمعهد الشرق الأوسط : الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء يفتح آفاقا كبيرة للتنمية والتعاون

أكد رئيس مركز الأبحاث (ميتفيم) والزميل الأول بمعهد الشرق الأوسط (ميدل إيست انستيتيوت)، نيمرود غورن، أن قرار الاعتراف الإسرائيلي بمغربية الصحراء من شأنه فتح آفاق كبيرة للتنمية والتعاون بين البلدين.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أوضح السيد غورن، وهو كذلك عضو ب(منتدى المجتمع المدني التركي- الإسرائيلي)، أن المغرب وإسرائيل يشتركان في العديد من المصالح المشتركة، وهناك إمكانات كبيرة بالنسبة لهما لتنمية العلاقات بشكل أكبر.

وسجل أنه من المرجح أن يسهم قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تعزيز العلاقات بين إسرائيل والمغرب، مضيفا أنه منذ فترة يعبر المسؤولون الإسرائيليون عن مواقف إيجابية تجاه قضية الصحراء المغربية.

وأشار السيد غورون إلى أنه “هناك دعم إسرائيلي واسع لتعزيز العلاقات مع المغرب. ويجب الاستفادة من هذا ليس فقط لفائدة كلا البلدين، ولكن أيضا للعمل معا للدفع بعملية السلام الإسرائيلي الفلسطيني”.

وأكد أن إسرائيل والمغرب يقيمان “علاقة فريدة تعود إلى زمن بعيد وتستند على مكون مدني وثقافي قوي”، مسجلا أن استئناف العلاقات الرسمية في عام 2020 شكل تطورا إيجابيا ومكن من تعزيز التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى منذ ذلك الحين”.