بفضل الجدية والالتزام وإرساء مقومات الأداء الأمني، الذي يخدم الوطن والمواطن، نجح المغرب في التحول إلى قطب أمني إقليمي وعالمي، بفضل عاملي النجاعة والاستباقية التي راكم فيها خبرة متنامية خلال السنوات الماضية، مكنته من تقليل الأخطار المحدقة به داخليا وتفادي حدوثها حتى خارج الحدود.
هذه الخبرة جعلته ينسج علاقات “أمنية” في الاتجاهات الأربعة بالنظر لتزايد الطلب عليها من طرف الدول التي تتشابك علاقاتها ومصالحها مع المملكة.
كما شرعت المديرية العامة للأمن الوطني خلال السنة الجارية في تنفيذ البرنامج المرحلي من الاستراتيجية الأمنية برسم الفترة الممتدة ما بين 2022 و2026، والتي راهنت فيها على تقوية بنيات مكافحة الجريمة وتعزيز الشعور بالأمن، وتطوير مختبرات الشرطة العلمية والتقنية، وتعزيز الركون الممنهج لآليات الاستعلام الجنائي والدعم التقني في مختلف الأبحاث الجنائية، وترسيخ البعد الحقوقي في الوظيفة الشرطية بما فيها إجراءات الحراسة والمراقبة في أماكن الإيداع، فضلا عن تعزيز التنسيق والتعاون مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مختلف القضايا بالغة التعقيد.
حدث/الاحداث المغربية
التعليقات مغلقة.