"جنرال موتورز" تسحب أكثر من 900 سيارة بسبب مشكلة في الوسائد الهوائية | حدث كم

“جنرال موتورز” تسحب أكثر من 900 سيارة بسبب مشكلة في الوسائد الهوائية

03/08/2023

أعلنت شركة “جنرال موتورز”، الثلاثاء، أنها ستسحب ما يزيد قليلا عن 900 سيارة قديمة من الأسواق في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب مشكلة في الوسائد الهوائية تم اكتشافه بعد حادث في البرازيل.
ويشمل هذا السحب بعض السيارات التي أنتجتها الشركة عام 2013 مثل “شيفروليه” من طرز “كامارو” و”سونيك” و”فولت”، وسيارة “تراكس” (في كندا فقط)، وسيارة “بويك فيرانو”، ومنها 767 في الولايات المتحدة و101 في كندا و46 في بلدان أخرى.
وقالت أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة إن وحدتها البرازيلية تلقت في مارس مزاعما بأن سيارة “شيفروليه كامارو” من إنتاج عام 2013 تعرضت لحادث تحطم في ماي 2022 بسبب مشكلة في الوسادة الهوائية للسائق الأمامي، مبرزة أن الفحص التقني أكد ذلك بالفعل.
وأضافت “جنرال موتورز” أن الفحص لا يزال مستمرا، لكن النتائج الأولية تشير إلى أن المشكلة من المحتمل أن تكون مرتبطة بعيب في التصنيع.

كتبت صحيفة “الشرق الاوسط ” أن الخطاب السامي الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى 24 لتوليه العرش، قدم مثالا على البراعة الاستراتيجية للدبلوماسية المغربية وفهما دقيقا يجمع بين الإرث التاريخي للنظام الملكي والواقع المعاصر للمجتمع المغربي، لتكوين رؤية التطوير ورسم المسار المستقبلي للبلاد.

وأضافت الصحيفة في مقال تحت عنوان ” محمد السادس مخزن الوضوح السياسي” أنه “ببساطة وصدق، أكد العاهل المغربي أن فلسطين تشكل جزءا مهما من سياسة بلده الخارجية وحجر زاوية في هويته العربية، ولكن أيضا على قاعدة الربط بين المغرب والعالم من خلال الالتزام بمبدأ العدالة الدولية ومنطلقات السلام، لا من أي منطلق عنصري أو ديني أو عرقي أو صراعي.

وأبرزت أن “هذه الدقة في حماية التحالفات الاستراتيجية للمغرب وثبات موقفه في القضايا الدولية الحساسة، هو ما يتيح له أن يباهي بسيادته على أقاليمه الجنوبية والاعتراف الدولي المتنامي الذي يكتسبه في ملف الصحراء، وهو ما يسمح له كذلك بأن يقدم هذا الإنجاز بوصفه انتصارا استراتيجيا ودبلوماسيا لشعبه وبلاده، من دون أن يكون في ذلك ذرة تناقض بين المصلحة الوطنية للمغرب ومسؤولياته العربية والدولية بخصوص القضية الفلسطينية“.

واللافت أيضا، يضيف كاتب المقال، “أن مضمون الموقف المغربي يقوم على تحقيق مكاسب استراتيجية عبر الدبلوماسية النشطة، متخليا عن الضجيج المرافق في العادة لآليات العمل السياسي في المنطقة والقائم على التهديد والوعيد والتشنج والمزايدات في ملفات فلسطين وغيرها“.

وتابع أنه “في هذا السياق، يمكن فهم النهج الدقيق للعلاقة مع الجزائر الذي عبر عنه الخطاب، بكلام واضح عن اليد الممدودة دوما، كما عبر المنطق التصالحي الهادف إلى الاستقرار والتفاعل الإقليمي الخلاق، بدل مواجهات“.

من جهة أخرى، قالت الصحيفة إن الخطاب يكشف عن مرتكزات لصناعة السياسة المغربية، والمتمثلة في الاستخدام الاستراتيجي للقوة الناعمة في منطقة غالبا ما يهيمن عليها منطق القوة والاستقواء، مشيرة الى أن “دبلوماسية الرباط متجذرة في استثمار التأثير الثقافي، والشراكات الاقتصادية، والدبلوماسية الهادئة، بالإضافة إلى الموقف التقدمي من قضايا الطاقة المتجددة وحقوق الإنسان“.

وأكدت أنه “لم يكن من باب المجاملة أو سياسات التسويق أن يركز جلالة الملك في خطابه على التزام المغرب بالتنمية المستدامة والممارسات المبتكرة المتعلقة بها، مشيرا إلى “المعنى الذي يكتنزه إنتاج أول سيارة مغربية، وطراز منها يعمل بالطاقة الهيدروجينية. فليس هذا مما يعزز إمكانات الدولة وجهة استثمارية وحسب، بل يؤكد أيضا على الأولوية التي توليها الدولة لتنويع قاعدة المواهب المغربية وتهيئة الجيل الجديد ليكون في صلب الأدوار الاقتصادية الجديدة للمغرب“.

وخلص كاتب المقال الى أن “خطاب العاهل المغربي يعكس باختصار فهما دقيقا للتحديات الثلاثة التي تختصر عالمنا اليوم؛ وهي سباق تطوير البنية التحتية وتنمية المواهب واعتناق التقدم التكنولوجي بوصفه مذهبا رئيسيا للتطوير، كما يعبر الخطاب عن التزامه مواجهة هذه التحديات وجها لوجه، بروح الوحدة بين الشعب والملك، والعمل بغية دفع المغرب إلى الأمام في هذه المجالات الحاسمة من المنافسة العالمية.”

 حدث/وكالات

 

التعليقات مغلقة.