تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم صفرو وبإقليم أوسرد – حدث كم

تنصيب رجال السلطة الجدد بإقليم صفرو وبإقليم أوسرد

تم، امس الخميس، تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم بإقليم صفرو، في إطار الحركة الانتقالية التي باشرتها، مؤخرا، وزارة الداخلية، والتي همت 11 رجل سلطة بهذا الإقليم.

وفي كلمة بالمناسبة، أشاد الكاتب العام لعمالة إقليم صفرو، محمد الحسيني، بالمجهودات التي يبذلها رجال السلطة في مجال تدبير شؤون المواطنين وتطلعاتهم، وتنزيل مشاريع وبرامج التنمية، وكذا جميع المبادرات الرامية لتحسين ظروف عيش الساكنة، والحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي.

ودعا السيد الحسيني رجال السلطة الجدد إلى استلهام القيم المتضمنة في الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش، لا سيما منهج الجدية لتدبير أفضل للشؤون العمومية ومسار التنمية، مشددا على ضرورة تحسين أداء رجال السلطة في إطار سياسة القرب واحترام قواعد الحكامة الجيدة.

إقليم أوسرد

في ذات الاطار ،أقيم، بملحقة عمالة إقليم أوسرد بالداخلة، حفل تنصيب عدد من رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم على مستوى الإقليم، في إطار الحركة الانتقالية التي أجرتها وزارة الداخلية من أجل ضخ دماء جديدة في سلك الإدارة الترابية.

وجرى خلال هذا الحفل، الذي ترأسه عامل إقليم أوسرد، عبد الرحمان الجوهري، بحضور رؤساء المجالس الترابية وممثلي عدد من المصالح الخارجية والمنتخبين وفعاليات من المجتمع المدني، تقديم رجال السلطة الـ 05 الذين التحقوا أو أعيد تعيينهم بالإدارة الترابية لإقليم أوسرد.

ويتعلق الأمر بالسادة عبد الإله أوبلا الذي عين قائدا لقيادة بئر كندوز، وعبد المنعم تفاحي الذي عين قائدا لقيادة تشلا، وياسين الكوني الذي عين قائدا لقيادة الزوك، ومنصيف شباكو الذي عين قائدا لأوسرد.

كما تم، بهذه المناسبة، تعيين السيد سليمان الزيتوني، الذي كان يمارس مهامه قائدا ملحقا بقسم الشؤون الداخلية بإقليم أوسرد، في منصب قائد رئيس ديوان عامل الإقليم.

وأكد السيد الجوهري، في كلمة خلال هذا الحفل، أن هذه الحركة الانتقالية تهدف إلى الارتقاء بعمل الإدارة الترابية خدمة للمواطنين ومواكبة لحاجياتهم ورعاية لمصالحهم، التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يؤكد عليها، باعتبارها السبيل الأنجع لتدعيم الحكامة الترابية الجيدة.

وحث، بهذه المناسبة، رجال السلطة المعينين على العمل بجد وتفان ونكران للذات في سبيل النهوض بإقليم أوسرد، داعيا إلى تنسيق الجهود ومد أواصر التفاهم والاستشارة مع كافة الهيئات المنتخبة والإدارية ومختلف فعاليات المجتمع خدمة لساكنة الإقليم.

كما توجه إلى المنتخبين ومسؤولي الإدارات العمومية، من مصالح أمنية وخارجية وسلطات محلية ومختلف مكونات المجتمع، من أجل مد يد المساعدة للمسؤولين الجدد، بغية تسهيل مأموريتهم وقيامهم بالمهام المنوطة بهم في أحسن الظروف، خدمة للصالح العام.

يذكر أنه تنفيذا للتعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية، قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1116 منهم، يمثلون 25 في المئة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.

وكانت وزارة الداخلية قد أشارت إلى أن هذه الحركة الانتقالية، التي همت 1116 من رجال السلطة، يمثلون 25 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية، تأتي تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.

و م ع /أ

التعليقات مغلقة.