قوة المغرب في مؤسسات وفي توجيهات وإشراف جلالة الملك

مرة أخرى يأتي ترأس جلالة الملك إجتماع عمل خاص بتفعيل البرنامج الاستعجالي لإعادة إيواء المتضررين والتكفل بالفئات الأكثر تضررا من زلزال الحوز كرد فوري وسريع  على كل التساولات التي أثيرت بسبب مخلفات الزلزال المادية والمعنوية الذي ضرب البلاد ، ويمكن إعتبار الإجراءات القانونية والمالية والاجتماعية المتخذة ، وبرنامج إعادة الإعمار في المناطق المتضررة ، وتعويض المتضررين  والتكفل بالأيتام وخلق ظروف اجتماعية جيدة للمتضررين ، ومعالجة كل الجوانب المادية والمعنوية والاجتماعية والاقتصادية لأثار الزلزال ، كلها إجراءات عمل نوعي وسريع ، مما  يؤكد أن المغرب دولة مؤسسات ، ودولة لها تنظيم إداري ترابي محكم ، ويتوفر على خبراء من مختلف القطاعات ، وأنه في فترة أقل من أسبوع وضع جلالة الملك خطة عمل لإستعاب كل الاضرار الناجمة عن زلزال الحوز ، ووضع حلول لها ، كما أن هذا العمل بإشراف جلالة الملك سيخرس من جديد أعداء المملكة الذين يتربصون بها ، ويردون إظهار المغرب كدولة عاجزة ، تنتظر المساعدات من الجميع ، كما أن هذا العمل طمئن الشعب المغربي بكامله  أنه في دولة مسؤولة وقادرة على مواجهة جميع التحديات ، والخروج من المحن منتصرة وملتحمة ، ونحن في المغرب كلما حلت بالأمة المغربية ضرر ما ، وجدنا جلالة الملك والقوات المسلحة الملكية ، والأجهزة الأمنية المختلفة ، تجسد ذلك في فترة وباء كورونا ، ويستجد الآن في عملية الإنقاذ والإعمار في حدوث كارثة زلزال الحوز .

د.الحسن عبيابة .. وزير سابق وأستاذ التعليم العالي