رغم الألم والمعاناة والاسى والأسف على من قضى في فاجعة الزلزال التي ضربت مناطق من المملكة، إلا أن زخم التضامن وحجم الهبة الرسمية والشعبية التي أبان عنها المغاربة، مكنت من تخفيف بعض من آثار الدمار عكسته المساعدات العينية والمادية الكبيرة التي قدمها الجميع للمساهمة في عودة الناس إلى حياتهم الطبيعية.
ومنذ اليوم الاول بعد الفاجعة، والذي كان الأقوى في تاريخ الزلازل بالمملكة، عقد جلالة الملك اجتماعا مع الحكومة وكبار المسؤولين في الجيش والامن والوقاية المدنية، واصدر حفظه الله تعليماته السامية للتعامل مع الخطوة المقبلة مع الكارثة بكل الحزم الممكن وبكل الدعم الواجب ماديا ومعنويا.
كما ساهم بمليار درهم في الصندوق الخاص بتدبير التبرعات للمواطنين المغاربة لاعادة اعمار ما دمره الزلزال ، حيث بلغ بعد يومين ـ حسب بعض المصادر ـ ما قيمته 6 ملايير درهم، ومن المرتقب ان يحطم الرقم القياسي في التبرعات في الايام القادمة.
ح/ح
التعليقات مغلقة.