“الزلزال” يضرب مقر ابن كيران.. “الفيديو”

واخيرا نطق “الـ…فيه بما فيه” ! وعبر بوضوح بانه رغم ما حصل عليه من امتيازات بعد رئاسته لحكومة ما بعد دستور 2011، و “الخبر فراس الجميع” حيث غنم من خلالها  اجرة شهرية مبلغها 7 ملايين سنتيم، وسيارة مصفحة، بعدما كان يركب “بارتنير” رغم انه كان نائبا برلمانيا، ورغم هذه كله، واشياء اخرى لا يمكن شرحها في هذا الركن، “نطق” بنكيران “كفرا” في حق ضحايا زلزال الحوز والمناطق المجاورة، من خلال بلاغ شارد بعد اجتماع لما تبقى من مكتبه السياسي مؤخرا في حي الليمون بالرباط ، وفي هذه الايام التي يلتف  فيها الجميع وراء جلالة الملك، وما قام به حفظه الله اتجاه الضحايا ابهر العالم، اراد ابن كيران ان يدمل الجراح، ليخلط الدين بالسياسة، من اجل تصفية الحسابات الشخصية والاساءة الى الموتى الذين راحوا ضحية الطبيعة، والاقدار الالهية، بلا خجل .

وقال في بلاغه:  “من واجبنا كحزب سياسي أن نعتبر وأن ندعو إلى الاعتبار مما وقع استحضارا لقوله سبحانه وتعالى (وَبَشِّرِ اِ۬لصَّٰبِرِينَ اَ۬لذِينَ إِذَآ أَصَٰبَتْهُم مُّصِيبَةٞ قَالُوٓاْ إِنَّا لِلهِ وَإِنَّآ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَۖ)، والذي يردده المسلمون كلما حلت بهم مصيبة، وعلينا أن ننتبه إلى أن من معاني (الرجوع إلى الله) ما يفيد أننا مبتعدون عنه في أمور معينة، وعليه وجب أن نرجع إلى الله سبحانه وتعالى كي يضمد جراحنا ويعوضنا عن مصيبتنا خيرا، ولكن يجب أن نراجع كذلك كي نرجع الى الله لأن كل شيء يصيب الإنسان فيه إنذار، والصواب هو أن نراجع كأمة ونتبين هل الذي وقع قد يكون كذلك بسبب ذنوبنا ومعاصينا ومخالفاتنا ليس فقط بمعناها الفردي ولكن بمعناها العام والسياسي، لأن السؤال المطروح ليس فقط عن المخالفات الفردية وإنما عن الذنوب والمعاصي والمخالفات بالمعنى السياسي وتلك الموجودة في الحياة السياسية عامة والانتخابات والمسؤوليات والتدبير العمومي وغيرها…”.

وبعدما فطن مواليه، قبل الشعب المغربي، الذي استنكر ما اقدم عليه ابن كيران!، بدأت الاستقالات تتقاطر على الحزب الذي اصبح لا يحمل الا الاسم، فخرج مرة اخرى بالصوت والصورة ليحاول ان يبرر “نفاقه”، لكنه سقط في المحضور، “الفيديو”: