مصطفى الكثيري : الذكرى 61 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب مناسبة لاستحضار الدور البارز لإقليم كلميم في ملحمة استكمال الاستقلال الوطني

اعتبر المندوب السامي لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، السيد مصطفى الكثيري، اليوم الجمعة بكلميم، أن الذكرى 61 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب المغربي مناسبة لاستحضار الدور البارز لإقليم كلميم في ملحمة استكمال الاستقلال الوطني.
وقال السيد الكثيري، في كلمة خلال لقاء نظمته المندوبية تخليدا للذكرى 61 لانطلاق عمليات جيش التحرير بالجنوب، “يحق لأبناء إقليم كلميم أن يعتزوا بتاريخهم النضالي ومشاركتهم المتميزة في كل مراحل ومحطات الكفاح الوطني ضد الاحتلال الأجنبي”.
وذكر بأن الإقليم كان “مركزا لقيادة جيش التحرير بالجنوب المغربي، حيث ساهم أبناء هذه المنطقة المجاهدة في ملحمة الاستقلال والوحدة بهمة عالية وروح وطنية صادقة إلى جانب باقي المقاومين من كافة جهات المغرب”.
وشدد المندوب السامي على أن “أسرة المقاومة وجيش التحرير، وهي تستحضر أفضال وأمجاد هذه الذكرى الخالدة، تؤكد موقفها الثابت والمبدئي من قضية الوحدة الترابية المقدسة وغير القابلة للتنازل أو المساومة”.
وكان انطلاق طلائع قوات جيش التحرير بالجنوب المغربي سنة 1956 تعبيرا قويا يجسد إرادة العرش والشعب في استكمال الاستقلال وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة.
وخاض أبناء القبائل الصحراوية وإخوانهم المجاهدون الوافدون من كافة الجهات والمناطق المحررة غمار عدة معارك بطولية على امتداد ربوع وادي نون والساقية الحمراء ووادي الذهب.
وجرى في نهاية هذا اللقاء توشيح وتكريم وتقديم إعانات مالية لمجموعة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير وذويهم.

حدث/ومع