خالد آيت الطالب:المغرب وكوت ديفوار نموذج لتعاون جنوب- جنوب يعود بالنفع على الجانبين | حدث كم

خالد آيت الطالب:المغرب وكوت ديفوار نموذج لتعاون جنوب- جنوب يعود بالنفع على الجانبين

أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الأربعاء بأبيدجان، أن المغرب وكوت ديفوار يمثلان نموذجا لتعاون جنوب-جنوب، يعود بالنفع على الجانبين.
وقال السيد آيت الطالب، بمناسبة إطلاق صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، رئيسة مؤسسة للا أسماء، والسيدة دومينيك واتارا، السيدة الأولى لكوت ديفوار، رئيسة مؤسسة أطفال إفريقيا، المرحلة الثانية لعملية “متحدون، نسمع بشكل أفضل”، إن “المغرب وكوت ديفوار، اللذين تربطهما منذ سنة 1962 علاقات دبلوماسية قوية ورصينة قائمة على الثقة والاحترام والتعاون المتبادل، يمثلان نموذجا لتعاون جنوب-جنوب يعود بالنفع على الجانبين”.
كما أبرز أن التعاون المتين القائم بين المغرب وكوت ديفوار يندرج في إطار الاستمرارية، وذلك تماشيا مع الرؤية المشتركة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والرئيس الحسن واتارا من أجل تنمية ورفاه البلدين.
وأضاف الوزير أن التعاون في مجال الصحة لا يشكل استثناء، إذ لطالما شكل دعم الدول الإفريقية محورا أساسيا وخيارا رئيسيا ضمن استراتيجيات وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، ما يؤكد الرغبة في تعزيز هذا التعاون. وأكد أن الوزارة، وتحت إشراف مؤسسة للا أسماء، مستعدة أكثر من أي وقت مضى لتوطيد وتعزيز هذا التعاون في مجال الصحة وتقاسم تجربتها، خاصة في مجال الكشف عن الصمم لدى حديثي الولادة، الذي يظل أداة أساسية للكشف المبكر عن هذا المرض.
وأوضح السيد آيت الطالب أن هذا الكشف المبكر من شأنه المساهمة في تحسين التطور الاجتماعي والدراسي للأطفال، والتقليل من تكاليف الرعاية الصحية، وضمان راحة بال الآباء.
وأضاف بهذا الخصوص “اليوم، وفي إطار التطلع إلى مستقبل يتسم بإصلاح المنظومة الصحية تنفيذا للرؤية المستنيرة لجلالة الملك، تلتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بالعمل يدا في يد مع الشركاء المعنيين”. من جانبه، أبرز وزير الصحة والنظافة العامة والتغطية الصحية الشاملة الإيفواري، بيير ديمبا، الجهود المحمودة التي تبذلها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء من أجل مساعدة الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع.
وأعرب عن سعادته لـ”كون حدث اليوم سيكون له تأثير كبير على تحسين صحة الأطفال والمراهقين، من خلال تعزيز تمدرسهم وتنشئتهم الاجتماعية ونموهم”، مضيفا أن هذه المبادرة الهامة تأتي لتعزز التعاون المثمر جنوب- جنوب.
وأكد أنه في ختام هذا البرنامج، “نحن مقتنعون أنه بفضل العمليات التي سيتم تنفيذها، سيتم إرساء شراكة متينة في هذا المجال”، مشيرا إلى أن هذه الشراكة تعد حافزا كبيرا بالنسبة لوزارة الصحة الساعية لتحسين جودة خدماتها.
ح/م

التعليقات مغلقة.