دعا وزير الصحة السعودي، فهد الجلاجل، خلال ملتقى الصحة العالمي المنعقد في الرياض، إلى الاستثمار في الفرص الواعدة في القطاع الصحي والتي يصل إجماليها إلى 330 مليار ريال (88 مليار دولار) حتى عام 2030.
وتوقع الجلاجل “زيادة حجم مساهمة القطاع الصحي السعودي في الناتج المحلي من 199 مليار ريال (53 مليار دولار) إلى 318 مليار ريال (حوالي 85 مليار دولار) في عام 2030، ستكون مساهمة القطاع الخاص منه 145 مليار ريال (38.6 مليار دولار)؛ مما يبرز الدور المحوري للشراكة مع القطاع الخاص في المرحلة القادمة”.
وأكد الجلاجل أن التحول في القطاع الصحي السعودي هدفه استيعاب الأعداد الكبيرة، وإعطاء القطاع الخاص مساحة وتمكين أكبر ليصل نموه من 20 في المئة إلى 50 في المئة من تقديم الخدمات الصحية. وتستضيف الرياض خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، ملتقى الصحة العالمي تحت شعار “استثمر في الصحة”، بمشاركة أكثر من 300 شركة عارضة من الشركات الدولية والإقليمية والمحلية من 29 بلدا، ضمن معرض يحتوي على أحدث ابتكارات وتقنيات الرعاية الصحية في مجالات نوعية متعددة في الصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيات الناشئة، وأحدث الأبحاث والمعرفة.
ويهدف ملتقى الصحة العالمي إلى تحفيز الأفراد للاستثمار في صحتهم، بما يسهم في رفع متوسط العمر إلى 80 عاما تماشيا مع معدلات متوسط العمر عالميا ، بالإضافة إلى تعزيز حياة صحية أفضل عبر رعاية صحية شاملة محورها الإنسان؛ تقوم على مبدأ الوقاية قبل العلاج نحو تحقيق مجتمع حيوي، وذلك عبر مجموعة من المبادرات والمشاريع الصحية النوعية.
كما يهدف إلى استعراض الفرص الاستثمارية والتجارب النوعية للتحول الذي يشهده القطاع الصحي بالمملكة، وأحدث الاكتشافات والتقنيات والابتكارات والتجارب الطبية المختلفة في مجال الرعاية الصحية العالمية، ويضم الملتقى اتفاقيات استثمارية ضخمة، ومئات الفرص الاستثمارية نحو تعزيز الاستثمار المحلي والدولي في القطاع الصحي، وخصوصا في ظل ما يشهده الاستثمار في القطاع الصحي في المملكة من نمو متسارع وفرص واعدة.
حدث/ماب
التعليقات مغلقة.