البروفيسور عبد اللطيف صطاف: انفتاح المغرب على إفريقيا في ميدان الجراحة يعكس المستوى المتميز للتكوين الطبي بالمملكة | حدث كم

البروفيسور عبد اللطيف صطاف: انفتاح المغرب على إفريقيا في ميدان الجراحة يعكس المستوى المتميز للتكوين الطبي بالمملكة

 أكد رئيس الجمعية المغربية للجراحة البروفيسور عبد اللطيف صطاف، اليوم الجمعة بمراكش، أن انفتاح المغرب على إفريقيا في المجال الطبي خاصة ميدان الجراحة، من خلال تكوين عدد من الأطباء الجراحين الأفارقة، يعكس المكانة المتميزة للتكوين الطبي بالمملكة.
وقال البروفيسور صطاف، وهو أيضا رئيس مصلحة الجراحة بمستشفى ابن سينا بالرباط، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش أشغال المؤتمر الوطني للجراحة المنظم بمبادرة من الجمعية المغربية للجراحة، إن “هذا التنوع على مستوى الجنسيات الذي نستقبله في المغرب (النيجر ومالي والسينغال والكوت ديفوار والكونغو وغانا)، يبرز المكانة المتميزة التي يحظى بها التكوين الطبي بالمملكة”.
وأضاف أن المغرب يقيم مجموعة من مشاريع التعاون مع عدد من البلدان الإفريقية في مجال التكوين في الجراحة الطبية وتبادل الخبرات والتجارب، مما من شأنه تعزيز دور وإشعاع المغرب داخل القارة الإفريقية.
وأكد رئيس الجمعية المغربية للجراحة، على مواكبة المملكة للتطور الذي يشهده ميدان الجراحة على المستوى العالمي، مبرزا أن تخصص الجراحة على المستوى الوطني عرف تطورا مهما مع تحسين مستوى التكوين والتكوين المستمر.
وأشار في هذا السياق، إلى سعي الجمعية المغربية للجراحة لاعتماد التكوين الطبي المستمر كأحد أهدافها الأساسية، والعمل على تلقين الأطباء الشباب كل التقنيات التي يتم التوصل إليها.
ولفت من جهة أخرى، إلى أن العدد الحالي للجراحين المتخصصين في الجراحة الباطنية لا يتعدى 1250 طبيبا بالمغرب، معتبرا أن ” هذا الرقم غير كاف، ويبقى دون التطلعات مقارنة مع عدد السكان”.
يشار إلى أن المؤتمر الوطني للجراحة، المنظم بتنسيق مع الجمعية المغربية للجراحة الباطنية وبتعاون مع المجموعة البلجيكية للجراحة بالمنظار ما بين 1 و4 نونبر، يشكل فضاء للوقوف على مختلف المستجدات التي يعرفها هذا المجال على المستوى العالمي، وإبراز الدور الذي يلعبه التكوين والتكوين المستمر في الرقي بالكفاءات المغربية.
ويشارك في هذا المؤتمر، الذي يروم إبراز التحولات المستمرة الذي تعرفها الجراحة على المستوى الدولي، أزيد من 500 طبيب جراح، من المغرب وإفريقيا وفرنسا وبلجيكا والولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى حوالي 150 طبيب مقيم وما يقارب مائة ممرضة.
ويتضمن برنامج المؤتمر عدة جلسات عامة تتناول مواضيع مختلفة ذات الصلة بالموضوع، بالإضافة إلى دورات للتكوين المستمر، وتنظيم عدد من “ماستر كلاس ” يؤطرها خبراء متمرسون مغاربة وأجانب، وذلك من أجل تعميق معارف المشاركين والرفع من مهاراتهم وكفاءاتهم.

ح/م

التعليقات مغلقة.