جهود الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري تتخلف عن الوتيرة المطلوبة والنطاق اللازمين لمعالجة أزمة المناخ

كشف تقرير نشر مؤخرا أن الجهود المبذولة للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، “تتخلف بشكل كبير” عن الوتيرة والنطاق اللازمين لمعالجة أزمة المناخ.

وأوضح التقرير الذي يعد عملا مشتركا بين “صندوق بيزوس للأرض”، ومؤسسة “كلايمت ووركس”، و”أبطال الأمم المتحدة للمناخ”، و”معهد الموارد العالمي” أن من بين 42 مؤشرا تم تقييمها، كان هناك مؤشر واحد فقط (حصة السيارات الكهربائية في مبيعات سيارات الأفراد) في طريقه للوصول إلى هدفه لعام 2030 المنبثق من اتفاقية باريس.

وذكر أن حصة الطاقة الشمسية و الطاقة الريحية تحتاجان إلى زيادة بمعدل 24 بالمائة سنويا، في حين أنها تزيد حاليا بنسبة 14 بالمائة فقط.

وأكد التقرير على ضرورة الرفع من تدابير التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بمقدار سبعة أضعاف، مشيرا إلى أن دعم الحكومات للنفط والغاز والفحم تضاعف، في المقابل، من عام 2020 إلى عام 2021.

وقالت صوفي بوم، المشاركة في إعداد التقرير والتي تنتمي إلى معهد الموارد العالمي، أنه “على الرغم من مرور عقود على التحذير الشديد ودعوات اليقظة، فشل القادة إلى حد كبير في حشد إجراءات لحماية المناخ لتقترب من الوتيرة والنطاق المطلوبين” لمعالجة أزمة المناخ.

وكان زعماء العالم خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في باريس عام 2015 قد اتفقوا على الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري عند 1.5 درجة مئوية، لتجنب تداعيات التغيرات المناخية.

و.م.ع/ح.ك