قضت عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، ساعات طويلة امتدت الى منتصف الليل، بالمستشفى الإقليمي ابن باجة بتازة، للبحث في اختلالات تدبير شؤونه، والاستيلاء على تجهيزات ومعدات طبية.
وتثبت من صحة وقانونية وثائق ومستندات واستمعت في محاضر لمسؤولين وموظفين بعضهم اعتقل لفائدة البحث. ووضعت الفرقة الجهوية، على ضوء معلومات وفرتها مصالح “ديستي”، أحد عشر شخصا، رهن الحراسة النظرية، بأمر من الوكيل العام بفاس، بينهم مدير المستشفى، المعين على رأسه قبل أكثر من أربع سنوات، والمقتصد والممرض الرئيس بمركز العمليات، والمكلف بممتلكات المستشفى والمتلاشيات، ورئيس حراس الأمن الخاص، وثلاثة مسيرين لمؤسسات استشفائية خصوصية بتازة، وموظفين آخرين.
وحسب الصباح، فقد كشفت التحقيقات تورط الموقوفين في عدد من الاختلالات، منها التلاعب بوثائق إدارية لبيع وتفويت أجهزة ومعدات طبية عمومية، على أنها متلاشية، رغم أنها مازالت صالحة للاستعمال، كما يشتبه تورطهم في ابتزاز من رست عليهم “السمسرة” العمومية التي تخص المعدات الطبية، فضلا عن تفويتها إلى عدد من المقاولات الطبية الخصوصية.
ح/ص
التعليقات مغلقة.