شركات المحروقات تعترف بخرق قانون المنافسة وتؤدي ما يفوق المليار درهم .. لذر الرماد في العيون ليس الا.. !
أقرت شركات المحروقات، امام مجلس المنافسة بوجود تواطؤات حول الأسعار في ما بينها، وطالبت إثر ذلك بالاستفادة من تسوية للملف في إطار مسطرة الصلح.
وأفاد مجلس المنافسة أن التحقيق الذي باشرته مصالحه المختصة، خلص إلى توجيه مؤاخذات بشأن ممارسات منافية لقواعد المنافسة، إلى تسع شركات تنشط في أسواق تموين وتخزين وتوزيع الغازوال والبنزين.
وابدت المنظمة المهنية لهذه الشركات، رغبتها في الاستفادة من المقتضيات المنصوص عليها في الإطار القانوني، وخاصة المادة 37 من القانون رقم 104.12.
وتنص اتفاقات الصلح مع الشركات المعنية وهيأتها المهنية على أداء مليار و840 مليون درهم و410 آلاف و426 درهما (أزيد من 184 مليار سنتيم)، مقابل تسوية تصالحية بالنسبة إلى جميع الأطراف التي تمت مؤاخذتها، إضافة إلى التزامها بمجموعة من التعهدات بخصوص تصرفاتها قصد تحسين السير التنافسي لسوق المحروقات، مستقبلا والوقاية من مخاطر المساس بالمنافسة لصالح المستهلك.
لكن المتتبع لما أل اليه “الجشع” في الارباح ، منذ تحرير المحروقات سنة 2015 ، يتضح بان الامر يتطلب اضعاف اضعاف ما ام التوصل اليه من خلال “الصلح” او ما شابه ذلك، يل يجب ارجاع ما تم نهبه من جيوب المواطنين لمدة 8 سنوات، وليس ذر الرماد في العيون، وكما يقال “المندبة كبيرة.. والميت فأر !“
ح/ص
التعليقات مغلقة.