شاركت المستشارة البرلمانية، مينة حمداني، عضوة فريق الاتحاد المغربي للشغل وعضوة الشعبة البرلمانية الوطنية لدى الجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، في اجتماع الشبكة البرلمانية لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” والسل والملاريا، التابعة للجنة التعليم والتواصل والشؤون الثقافية للجمعية البرلمانية للفرنكوفونية، المنعقد يوم الجمعة الماضي عبر تقنية التناظر المرئي.
وذكر بلاغ لمجلس المستشارين، اليوم الإثنين، أن أشغال هذا الاجتماع خصصت لدراسة مختلف المحاور المدرجة في جدول أعمال الشبكة، بحضور مجموعة من الخبراء والفاعلين في هذا المجال، حيث تم اعتماد محضر الاجتماع السابق والمصادقة على القرارات المنبثقة عن الاجتماع المنعقد في باريس، وكذا استعراض حصيلة أعمال الشبكة.
وأضاف البلاغ أن السيدة حمداني سلطت، في مداخلة لها، الضوء على التجربة المغربية في مجال مكافحة فيروس نقص المناعة البشرية “الإيدز” والسل والملاريا، مبرزة الجهود الجبارة التي تقوم بها المملكة منذ سنوات من أجل التصدي لهذه الأوبئة، والتي جعلت من المغرب نموذجا يحتذى به في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما استعرضت المستشارة النتائج المسجلة والاحصائيات الحديثة الصادرة عن وزارة الصحة المغربية، بالإضافة إلى آخر الاتفاقيات المعتمدة والبرامج التي تم إطلاقها من طرف المملكة في هذا الصدد.
وفي السياق ذاته، تم الاستماع إلى مديرة العلاقات الخارجية والتواصل بالصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، فونسواز فياني، التي سلطت الضوء على آخر البيانات والنتائج الصادرة في شتنبر المنصرم، وكذا تأثير الإجراءات المتخذة في مختلف البلدان، لاسيما في الدول الناطقة بالفرنسية، مبرزة التحديات المطروحة والفرص المتاحة في ضوء تنفيذ دورة التمويل 2023-2025.
كما تم الاستماع الى كل من المستشار الأول للشراكات السياسية والعلاقات الخارجية مع الجهات المانحة ببرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية، بشير نداو، الذي استعرض الحالة العالمية الراهنة للوباء، بالإضافة الى تقديمه للمحة عامة عن المشاكل التي تواجهها الدول في الفضاء الفرنكفوني، وإلى رئيسة وحدة الأمراض المعدية بالمكتب الإقليمي لأوروبا التابع لمنظمة الصحة العالمية، ستيلا بيفول.
ومع /أ
التعليقات مغلقة.