الجمعية الثالثة للأمم المتحدة للبيئة: تقديم التجربة المغربية في مجال تطوير قنوات تثمين النفايات بنيروبي – حدث كم

الجمعية الثالثة للأمم المتحدة للبيئة: تقديم التجربة المغربية في مجال تطوير قنوات تثمين النفايات بنيروبي

قدمت نزهة الوافي، كاتبة الدولة لدى وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة المكلفة بالتنمية المستدامة، أمس الثلاثاء بنيروبي، التجربة المغربية في مجال تطوير قنوات تثمين النفايات.
وأبرزت الوافي، في كلمة خلال جلسة الحوار رفيع المستوى حول الريادة التي تمحورت حول الحلول العملية من أجل عالم بدون تلوث، في إطار الاجتماع الوزاري للجمعية الثالثة للأمم المتحدة للبيئة، أن البرنامج الوطني لتدبير وتثمين النفايات يشكل آلية لمكافحة التلوث ويتيح فرصا مهمة في مجال الاستثمار وخلق مناصب شغل خضراء.
وأوضحت أن هذا البرنامج يهدف إلى تعزيز تدبير مندمج ومستدام للنفايات وتنظيم قنوات إعادة التدوير والتثمين، وضمان فعالية الموارد، وتعزيز الاستثمارات وخلق مناصب الشغل (ما بين 50 ألف و70 ألف خلال السنوات الخمس المقبلة) وتحقيق نسبة 20 بالمئة من إعادة التدوير والتثمين الإضافي (30 بالمئة على الأقل من النفايات في أفق 2020).
وفي نفس السياق، سلطت الوافي الضوء على التجربة المغربية في مجال خلق قناة للبطاريات المستعملة، خصوصا على الصعيد المؤسساتي والقانوني والتنظيمي، وكذلك على الإكراهات المطروحة والمراحل المقبلة لتفعيلها.
من جهة أخرى، شاركت الوافي في اجتماع رفيع المستوى لمجموعة أصدقاء ميثاق البيئة، نظمته فرنسا. وشكل هذا الاجتماع فرصة للتشاور مع البلدان الصديقة للمبادرة الفرنسية حول المواضيع ذات الأولوية التي يتعين التركيز عليها في الميثاق العالمي للبيئة، وكذا حول الاستراتيجية التي يتعين اعتمادها لحث أكبر عدد من البلدان وجميع الشركاء على الانضمام إلى الميثاق.
وخلال هذا الاجتماع، الذي شارك فيه رئيس المجلس الدستوري الفرنسي لوران فابيوس، ووزير الدولة، وزير الانتقال الإيكولوجي والتضامني نيكولا هيلو، والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إيريك صولهيم وعدد من الوزراء والممثلين رفيعي المستوى للبلدان الصديقة للميثاق، جدد المشاركون التأكيد على التزامهم ودعمهم للمبادرة الفرنسية لتحقق النتائج المرجوة منها.
وتشارك الوافي في أشغال الجمعية الثالثة للأمم المتحدة للبيئة على رأس وفد مغربي هام يضم سفير المغرب في نيروبي المختار غامبو، ورئيس المجلس المديري لشركة (مارتشيكا ميد) سعيد زرو، وكذا أطرا من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي وكتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة.
وتروم الدورة الثالثة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة (من 4 إلى 6 دجنبر الجاري)، المنعقدة حول موضوع “التلوث”، تحقيق عدد ملموس من الالتزامات قصد وضع حد للتلوث الجوي، وتلوث التربة ومجاري المياه والمحيطات، والوصول إلى تدبير سليم للمواد الكيميائية للنفايات.
وتهم هذه الالتزامات أساسا تبني إعلان سياسي حول التلوث الذي يؤثر بشكل متزايد على الحياة البشرية والاقتصاد وكذا على المنظومات البيئية.

ح/م

التعليقات مغلقة.