الاستخبارات الداخلية الالمانية :”عدد الإرهابيين الإسلامويين المحتملين في ألمانيا يقدر حاليا بنحو 1900 شخص” ولاتستبعد حدوث هجمات إرهابية أخرى في البلاد! – حدث كم

الاستخبارات الداخلية الالمانية :”عدد الإرهابيين الإسلامويين المحتملين في ألمانيا يقدر حاليا بنحو 1900 شخص” ولاتستبعد حدوث هجمات إرهابية أخرى في البلاد!

>

  أعلنت الاستخبارات الداخلية بألمانيا أنها لا تستبعد حدوث هجمات إرهابية أخرى في البلاد، بعد عام تقريبا على هجوم الدهس الإرهابي الذي استهدف أحد أسواق عيد الميلاد ببرلين.
وقال هانز- جورج ماسن رئيس هيئة حماية الدستور في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية أمس الاربعاء، إن هناك ارتفاعا في خطر حدوث هجمات إرهابية أخرى.
وأضاف ماسن “انطلاقا من هذه الخلفية يتعين علينا أن نتوقع بشكل أساسي أنه من الممكن حدوث أي هجوم.”
وأشار الى إن عدد الإرهابيين الإسلامويين المحتملين في ألمانيا يقدر حاليا بنحو 1900 شخص.
ولفت الى أنه حتى إذا راقبت السلطات أي إسلاموي، لن يضمن ذلك أمنا مطلقا، مبرزا أنه “إذا حدث أي هجوم إرهابي بألمانيا، فيمكن أن يكون دائما هجوما من أشخاص معروفين لدى السلطات الأمنية –أدرجناهم على قوائم وقمنا بمراقبتهم، ولكن لا يمكننا إبقاءهم تحت المراقبة بسبب الوضع القانوني الساري والموارد المتاحة”.
ولم يستبعد حدوث هجمات معقدة أيضا بشكل متواز في عدة أماكن في المانيا كالتي حدثت مثلا في باريس وبروكسل، مضيفا “سوف نقوم بكل شيء من أجل منع ذلك”.
يذكر أن التونسي أنيس العمري نفذ هجوم الدهس في 19 دجنبر عام 2016 والذي خلف مصرع 12 شخصا وإصابة أكثر من 70 آخرين.
وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل أعلنت أنها تعتزم اللقاء بأهالي الضحايا الذين كانوا قد انتقدوا في رسالة مفتوحة ميركل والحكومة الالمانية لعدم تقديم الدعم الكافي لهم.
وذكرت وزارة الداخلية الألمانية أن عائلات الضحايا حصلوا حتى الآن على مليون و628 ألف يورو كدعم.
وفي موضوع ذي صلة، دعا وزير الداخلية المحلي لولاية هيسن (وسط المانيا) الى توفير حماية دائمة بشكل أفضل لوسط المدن في ظل عدم تراجع ارتفاع حالة التهديد.
وقال بيتر بويت إن أنماط الهجوم على مستوى أوروبا خلال الأشهر الماضية أظهرت أنه لم تكن الأعياد والحفلات فقط هي التي تمثل هدفا للهجمات الإرهابية.
وأضاف أن ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) يدعو لشن هجمات بوسائل بسيطة “ويتعلق الأمر دائما في النهاية للآسف بقتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص. لذا يتعين علينا في ألمانيا التفكير أيضا في توفير إجراءات حماية دائمة لقلب المدن”.
وأوضح أن توفير مراقبة فعالة بالفيديو وكذلك تصميم المباني الذي يأخذ أية سيناريوهات محتملة لشن هجمات بعين الاعتبار، تعد إجراءات يمكن من خلالها رفع مستوى الأمن بشكل عام .
يشار الى أن أسواق عيد الميلاد فتحت أبوابها هذه السنة بالرغم من استمرار ارتفاع خطر التعرض لهجمات إرهابية في المانيا.
وللحماية من حدوث هجمات مماثلة، تم تعزيز الاجراءات الامنية وتكثيف انتشار عناصر الشرطة. 

 

حدث/ومع

 

التعليقات مغلقة.