تحتضن مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024، اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، والاجتماع التشاوري الثاني للمنظمة، التي تعقدها الإيسيسكو وتستضيفها المملكة، ممثلة في اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، بحضور وفود الدول الأعضاء في المنظمة، إلى جانب ممثلين عن كبرى المنظمات والهيئات الإقليمية والدولية.
وستناقش أعمال الدورة الـ 44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، التي تستمر على مدى 3 أيام، خطط وأعمال المنظمة وتحديد الأعمال والإستراتيجيات في ظل ما تحقق من م نجزات، فيما ي ختتم بتقرير نهائي يحدد التوجهات المستقبلية من خطط وموازنات، حيث ت عتمد مخرجات المجلس التنفيذي ضمن اجتماع المؤتمر العام للمنظمة الذي يعد السلطة التشريعية الأولى فيها.
ويشمل جدول الأعمال تسليم جائزة الإيسيسكو في مجال محو أمية الفتيات والنساء، للفائزين بنسخة 2023، من منظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية العاملة في المجال، وعرضا حول مؤشر الثقافة لدول العالم الإسلامي، وتوقيع عدد من الاتفاقيات بين الإيسيسكو ومجموعة من المنظمات والمؤسسات الدولية، وجلسات عمل لاستعراض تقارير حول: إنجازات وأنشطة الإيسيسكو لعام 2023، ومشروع خطة عمل المنظمة والموازنة لعامي 2024 – 2025، والتقدم المحرز بشأن إعداد ميثاق الذكاء الاصطناعي والميتافيرس، بالإضافة إلى التقارير الدورية الخاصة بعمل المنظمة.
وسيسبق انعقاد المجلس التنفيذي للإيسيسكو، عقد الاجتماع التشاوري الثاني للمنظمة، تحت شعار: “استراتيجية الإيسيسكو الجديدة من الجودة إلى التميز”، وهو اجتماع تعقده الإدارة العامة للمنظمة مع ممثلي اللجان الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، للتعرف على أولويات واحتياجات الدول الأعضاء، ورسم خطط عمل وبرامج تواكب هذه الأولويات وتلبي الاحتياجات.
وسيتضمن الاجتماع تقديم عرض حول التحديات والفرص التي تواجه العالم الإسلامي، وجلسات للعصف الذهني وتوليد الأفكار، تحمل عدة عناوين، منها “لنرسم مستقبل الإيسيسكو معا: الإيسيسكو التي تريدون”، و”الابتكار في استراتيجية الإيسيسكو”، و”الأحداث الكبرى العالمية التي ستشهدها الدول الأعضاء”، و”بناء سيناريوهات وصياغة توجهات استراتيجية مشتركة لمستقبل العالم الإسلامي”، و”حوار بين الأجيال”.
يذكر أن منظمة الإيسيسكو المنبثقة من منظمة التعاون الإسلامي والتي تأسست عام 1982، ومقرها الرئيسي في العاصمة المغربية الرباط؛ تعنى بتطوير نمو قطاعات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتواصل الثقافي، ضمن الإستراتيجية العامة للمنظمة الهادفة إلى تحقيق نمو مستدام في القطاعات كافة لكل الدول الإسلامية.
ح/م
التعليقات مغلقة.