بينما تستعد المجالس الجماعية في مختلف أنحاء المملكة لدورتها العادية في شهر فبراير، يتجه مجلس الرباط نحو جلسة بيضاء جديدة، بحسب مجلة تيلكيل، بسبب مقاطعة شبه تامة.
فقد توالت الجلسات دون نجاح، والسبب هو نفسه دائما، خلاف واضح بين المعارضة التي تشكل الأغلبية الآن ورئيسة المجلس الجماعي، أسماء اغلالو، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، التي أصبحت “شخصا غير مرغوب فيه”.
وتشعر اغلالو، التي تخلى عنها أعضاء معسكرها السياسي، على أنها تعرضت لـ”خيانة”، وتكافح من أجل وضع جدول أعمال لجلسة فبراير.
التعليقات مغلقة.