المؤتمر المقبل لحزب الاستقلال سيكون “تاريخيا” .. وسيبرهن بان الاستقلاليات والاستقلاليين صفوف متراصة

 في لقاء وصف بـ”السري” جمع بين نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، وحمدي ولد الرشيد،  الذي تحول إلى معادلة تنظيمية صعبة داخل الحزب احتضنه منزل ولد الرشيد بالرباط، كان هدفه هو طي الخلافات التنظيمية، والتوجه إلى المؤتمر الوطني الثامن عشر بشكل موحد، من أجل انتخاب قيادة جديدة، وتجاوز مرحلة “البلوكاج”، التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ حزب الاستقلال.

وحسب الصباح، فانه يتردد في الكواليس بأن اللجنة التحضيرية “ستعقد في الأيام القليلة المقبلة، اجتماعا لتحديد تاريخ المؤتمر بعدما حصل توافق بين التيارات التي تسببت في فرملته لمدة سنتين ادى ذلك الى حرمانه من الدعم العمومي مع الاحراج امام قانون الاحزاب.

ومن جهة اخرى، صرح قيدوم اطر الحزب للموقع، بان المؤتمر المقبل سيكون “تاريخيا” وسيبرهن بان الاستقلاليات والاستقلاليين صفوف متراصة رغم بعض الزوابع التي تخيم من حين لآخر على الحزب.