رقية الدرهم تدعو من بوينوس أيريس إلى تعزيز العمل العربي المشترك لا سيما في شقه الاقتصادي والتجاري – حدث كم

رقية الدرهم تدعو من بوينوس أيريس إلى تعزيز العمل العربي المشترك لا سيما في شقه الاقتصادي والتجاري

دعت كاتبة الدولة لدى وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، المكلفة بالتجارة الخارجية، رقية الدرهم، اليوم الأحد ببوينوس أيريس، إلى تعزيز العمل العربي المشترك، لا سيما في شقه الاقتصادي والتجاري.
وشددت السيدة الدرهم، في كلمة لها خلال الاجتماع التشاوري والتنسيقي للمجموعة العربية المنعقد في إطار المؤتمر الوزاري ال 11 لمنظمة التجارة العالمية الذي ستنطلق أشغاله اليوم، على ضرورة تنسيق ومتابعة الجهود العربية الرامية لتحقيق أهداف العمل العربي المشترك ضمن مختلف أبعاده، والتي تأتي في طليعتها، المجالات الاقتصادية والتجارية.
وقالت كاتبة الدولة، التي تترأس وفدا هاما يشارك في فعاليات المؤتمر الوزاري ال 11 لمنظمة التجارة العالمية (10-13 دجنبر الجاري)، إنه يتعين تعزيز الجهود المشتركة الرامية لتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول العربية، داعية إلى الإسهام الفعال في إنجاح المشاركة العربية في فعاليات هذا المؤتمر.
وأوضحت أن العمل العربي المشترك يتيح أفضل الفرص لإيصال مواقف المجموعة العربية من القضايا محل التفاوض ضمن المؤتمر الوزاري ال 11 عبر جعلها موضع التنفيذ.
وأكدت أن المملكة ستواصل، من منطلق إيمانها الراسخ والأكيد بعمق العلاقات الأخوية التي تجمعها بالدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، التنسيق مع أعضاء المجموعة العربية من أجل صياغة موقف مشترك بشأن المسائل محل التفاوض خلال المؤتمر الوزاري الحالي للمنظمة، فضلا عن الدفاع عن وجهة النظر العربية الخاصة بتعزيز الموقع العربي المشترك ضمن إطار المنظمة.
وأوضحت أن الأمر يتعلق بمطلب المجموعة العربية المتعلق باعتماد اللغة العربية كلغة عمل رسمية في المنظمة، بهدف تمكين الدول العربية من المشاركة الفعالة في تطوير النظام التجاري متعدد الأطراف وتيسير استيعاب قواعده ضمن نطاق واسع، فضلا عن مطلب حصول جامعة الدول العربية على صفة مراقب في مجالس وهيئات ولجان المنظمة على غرار باقي الهيئات والمنظمات الدولية الأخرى. 
وتوقفت عند احتضان مراكش يومي 9 و10 أكتوبر الماضي أشغال الاجتماع الوزاري غير الرسمي لمنظمة التجارة العالمية، مشيرة إلى أنه شكل مناسبة هامة للتقريب بين مختلف وجهات النظر بخصوص القضايا المطروحة للتفاوض ضمن نطاق المنظمة، في أفق إعداد أرضية مشجعة للتوصل إلى نتائج إيجابية خلال المؤتمر الوزاري الحالي.
وأضافت أن اجتماع مراكش يبرز الدور المحوري الذي تضطلع به المجموعة العربية على صعيد إنجاح مسلسل المفاوضات متعددة الأطراف، والدفاع عن المصالح العربية المشتركة.
وجددت كاتبةالدولة موقف المغرب الخاص بإعادة النظر في إجراءات الانضمام إلى المنظمة على أسس موضوعية وشفافة قصد تمكين الدول العربية الراغبة في الانضمام، خاصة الدول النامية والأقل نموا، من تحقيق هذه الغاية في ظل شروط ميسرة تراعي قدراتها وظروفها الخاصة، وفي مقدمة هذه الدول، دولة فلسطين الشقيقة.

ح/م

التعليقات مغلقة.