قيادة جماعية لحزب “البام” بـ”خمسة امناء” ..كما حصل في الثمانينيات لحزب الحركة الشعبية – حدث كم

قيادة جماعية لحزب “البام” بـ”خمسة امناء” ..كما حصل في الثمانينيات لحزب الحركة الشعبية

حدث في اواسط الثمانينيات، حينما أُريد الاطاحة بالراحل “الزائغ” احرضان من زعامة حزب الحركة الشعبية، من خلال مؤتمر الحزب بمسرح محمد الخامس،واسفر ذلك عن التوافق لقيادة الحركة الشعبية بما سمي “الامناء الثمانية” وناطق باسمهم هو امحند العنصر الذي كان شابا ووزيرا للبريد.

ومرد هذه الحكاية، او “التحكم” في”الرقبة.. !”، هو ما سيسفر عنه المؤتمر الخامس لحزب الاصالة والمعاصرة،  الذي سيفتتح اشغاله غدا الجمعة بالمركب الدولي للطفولة والشباب مولاي رشيد ببوزنيقة، حيث من المحتمل ان تسفر مخرجاته عن قيادة جماعية “خماسية” طبقا لشعار الحزب الذي هو”الجرار”، باربع عجلات اضافة الى “القائد الخامس !”، لكي يتخطى “المطبات” التي وُضعت له في الطريق من طرف اصدقاء “اسكوبار الصحراء”، وضمان عبوره للاسلاك الشائكة التي  يمكن ان تعرقل مسيرته نحو استحقاقات 2026.

وما يؤكد ذلك،  هو التوافق الذي حصل قبل الذهاب الى بوزنيقة ، وقد  اشار اليه “الوزير بنسعيد” في لقاء صحفي مع الزميل رمضان الرمضاني امس الاربعاء، والذي يعد من ضمن “عجلات التراكتور” لكن بقيادة فاطمة الزهراء المنصوري، اذا ما لم تصب بعض عجلات “الجرار” في الطريق، او تغيير القائد قبل الانطلاقة !.

ح/ا

 

التعليقات مغلقة.