أخنوش: الأحرار أضحى مرجعا في التدبير السياسي للمؤسسة الحزبية والمشاركة الجماعية في القرار الحزبي

قال عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، إن حزبه أضحى اليوم مرجعا في التدبير السياسي للمؤسسة الحزبية، والمشاركة الجماعيةفي القرار الحزبي، ونموذجا رائدا في إرساء قواعد التدبير الإداري والمالي الشفاف، ” وهو ما تظهره التقارير من خلال التدقيق في حسابات الأحزاب السياسية، ونفقات الدعم العمومي السنوي المقدم من طرف الدولة” يؤكد أخنوش.

وأبرز  أخنوش، اليوم السبت بالرباط، خلال الجلسة الافتتاحية لأشغال المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، أن اجتماع برلمان الحزب هذه السنة يتزامن مع اقتراب استكمال نصف الولاية الحكومية الحالية، في ظرفية وطنية تتميز بالمنحى الإيجابي الذي يعرفه المسار التنموي بالمملكة، مسجلا أن “هذا المسار تدعمه الجهود الحكومية التي تترجم حرصنا على الالتزام بالمسؤولية والوفاء بخياراتنا الاجتماعية والاقتصادية”، مسجلا أن الحزب عاش “مرحلة أولى من التجربة الحكومية الحالية تميزت بتماسك أغلبيتها، وأظهرت نضجا كبيرا سمته تغليب المصلحة العليا للوطن”.

وشدد رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، على أن الحكومة والأغلبية تمكنا  “بفضل التدبير المسؤول والمتكامل من رفع تحدي التزامنا الجماعي بمواصلة ترسيخ أسس الدولة الاجتماعية، وتشجيع الاستثمار، وتحقيق الازدهار الاقتصادي، معتبرا أن المرحلة المقبلة ” تستدعي مواصلة هذا المسار بنفس الروح الإيجابية، وضخ نفس جديد يظهر نضجا أكبر واستحضارا أكبر لتحديات الظرفية”.

وسجل أخنوش أن ” السياق الحالي يفرض على الجميع مواصلة تنزيل الأوراش الإصلاحية بنفس النجاعة الإرادية، ومواجهة إشكالات معقدة على غرار تدبير إشكالية الماء وتوفير المزيد من فرص الشغل للشباب المغاربة لربح مختلف الرهانات”، مشيرا إلى أن المرحلة أولى من التجربة الحكومية الحالية تميزت، بفضل التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بتحقيق تحولات نوعية في مختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، بفضل التنزيل المحكم للإصلاحات الهيكلية التي جرى إطلاقها في إطار ورش الدولة الاجتماعية، خاصة دعم السكن، وإصلاح المنظومة الصحية.