الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي مكنت من تعزيز متابعة تفعيل أهداف إصلاح المنظومة التربوية – حدث كم

الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي مكنت من تعزيز متابعة تفعيل أهداف إصلاح المنظومة التربوية

أكد المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي أن الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس، مكنت من تعزيز متابعة تفعيل أهداف إصلاح المنظومة التربوية الوطنية وتجلية مكامن القوة والإكراهات.

وأوضح بلاغ للمجلس، على إثر هذه الدورة التي عقدت أمس الأربعاء، برئاسة الحبيب المالكي، رئيس المجلس، أن “أعضاء المجلس اعتبروا أن تخصيص هذه الدورة لتدارس الرؤى الحكومية للوضعية الحالية والآفاق المستقبلية للمنظومة التربوية الوطنية على المدى القريب والمتوسط، مكن من تعزيز متابعة تفعيل أهداف الإصلاح، والخلوص لتجلية مكامن القوة والإكراهات التي ينطوي عليها الحاضر، وانتظارات المواطنات والمواطنين”.

وفي هذا الصدد، أبرز البلاغ، أنه تم تقديم عرض تركيبي حول ت قد م أشغال اللجان الدائمة للمجلس، من أجل الوقوف على وضعية تقدم أشغال اللجان، والنتائج المرحلية لعملها وفقا لاستراتيجية المجلس، وخاصة المبدأين المتعلقين بتطوير القوة الاقتراحية والاستباقية والاستشرافية حول القضايا التي تمكن من إحداث التحول الفعلي للمدرسة الجديدة، وكذلك جعل المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، مؤسسة مرجعية مؤثرة حول واقع المدرسة المغربية ومستقبلها.

وأبرز البلاغ أن رئيس المجلس أكد في كلمته الافتتاحية، أن هذه الدورة ت شكل منعطفا هام ا في التقاسم والتملك المشترك لأعمال المجلس، ورؤيته المستقبلية حول مواكبة وتقييم الإصلاح التربوي بالمملكة، مثمنا “مساهمة الجميع، أعضاء وأطرا وهيئات وأجهزة تقنية، لتيسير شروط إنضاج التفكير داخل المجلس، وضمان التشاور والتنسيق الضروريين، لكي تصب مساهمة الجميع في نفس الاتجاه، وتكون على أعلى مستوى ممكن من التكامل والالتقاء”.

وسجل البلاغ أن أشغال الدورة الرابعة من الولاية الثانية للمجلس، خ ص صت لتقديم مجموعة من عروض الوزراء بشأن المستجدات والقضايا الر اهنة لمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي.

وأوضح في هذا الإطار، أن عرض وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، تناول أهم مستجدات المنظومة التربوية، والإجراءات الإصلاحية التي تنكب الوزارة على تنفيذها، فيما تناول عرض وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، المشاريع المتعلقة بالتكوين المهني.

وأضاف أن عرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، تطرق إلى المشاريع التي توجد قيد التنفيذ وتلك المرتقبة على المديين القريب والبعيد، في حين تمحور عرض وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، حول مقاربة إدماج الثقافة في منظومة التربية والتكوين.

وتابع المصدر ذاته، أنه تم أيضا تقديم عرض حول ت قد م أشغال اللجان الدائمة للمجلس، فضلا عن توقيع اتفاقيتين للشراكة والتعاون مع أكاديمية الحسن الثاني للعلوم والتقنيات، ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، من أجل تقوية وتعزيز الشراكة المؤسساتية مع الهيئات والمؤسسات الوطنية، في الميادين ذات الصلة بالتربية والتكوين والبحث العلمي.

و.م.ع/ح.ك

التعليقات مغلقة.