ساءل الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عن الإجراءات والتدابير التي تتخذها المصالح الخارجية عند وقوع اعتداء عنصرية تجاه مغاربة الخارج.
وسجل الفريق الاستقلالي أنه “غير خاف عليكم السيد الوزير المحترم، معاناة بعض أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج من مضايقات واعتداءات عنصرية تصل حدتها أحيانا لدرجة الضرب والجرح والقتل في أقصى الحدود، ناهيك عن السب والشتم والإهانة والمس بكرامة الأشخاص”، مستحضرا تعرض المواطن المغربي حمزة قاسمي للعدوان بالهجوم بواسطة السلاح الأبيض، بمدينة Leipzig بمنطقة SACHSEN الألمانية، من طرف عصابة إجرامية تتكون من 3 أشخاص، نقل على إثرها من طرف الوقاية المدنية لمستشفى المدينة للعلاج من الكسر الذي تعرض له برجله اليمنى.
ونبه إلى تكرار مثل هذه الاعتداءات، لا سيما في مثل حالة حمزة قاسمي التي كانت دوافعها بالأساس “العنصرية المتطرفة والكراهية القصوى التي يكنها العنصريون بالدول الأوروبية لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، بسبب الانتماء العرقي والديني واللغوي”.
التعليقات مغلقة.