حفل تكريمي بهيج بالعاصمة البلجيكية بروكسل على شرف الأستاذة آمال المنيعي

الشرادي محمد – بروكسل : إيمانًا منها بأن الدول والمجتمعات تنهض حينما تسود فيها ثقافة العمل وتقدير العطاء، وتكريم كل من أسهم في بنائها، وترك بصمة واضحة في نهضتها، فهذا لا يعد فقط رداً للجميل لهؤلاء واعترافاً بدورهم الرائد، وإنما أيضاً يمثل استنهاضاً للهمم وتحفيزاً للآخرين على التفاني في العمل كي يحظوا بهذا التكريم، احتضن مقر القنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة بروكسل مساء الجمعة 1 مارس 2024 حفلا تكريميًا بهيجًا على شرف الأستاذة ٱمال المنيعي القاضية المكلفة بالاتصال بسفارة المملكة المغربية ببلجيكا وذوقية اللوكسمبورغ، التي تم تعيينها في منصب رئيسة قطب التكوين والتعاون بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية بالرباط، بعد قضائها لمدة ثماني سنوات ببلجيكا، تميزت بالكفاءة والتواضع والتواصل والإخلاص في أداء المهام الموكلة اليها.
الحفل حضره كل من السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ، السيد حسن توري القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل، السيد منير قطيطو القنصل العام للمملكة المغربية أنفرس، السيد محمد لحنين القنصل المساعد بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بمدينة لييج، السيد الشلاوي صلاح رئيس تجمع مسلمي بلجيكا، السيد شاطر عبد الإله رئيس جمعية المقاولين المغاربة الفلامنكيين VMZO مدير شركة شاطر CHATAR، السيد وليد الخصال مدير شركة الخطوط الملكية المغربية بدول البنلوكس، ومجموعة من الشخصيات الأخرى.
حفل التكريم البهيج تميز بالكلمات القيمة والشهادات المؤثرة في حق الأستاذة ٱمال المنيعي التي ألقاها كل من السيد محمد عامر سفير المملكة المغربية ببلجيكا و الذوقية الكبرى للوكسمبورغ، السيد حسن توري القنصل العام للمملكة المغربية ببروكسل، السيد منير قطيطو القنصل العام للمملكة المغربية أنفرس، السيد شاطر عبد الإله رئيس جمعية المقاولين المغاربة الفلامنكيين VMZO مدير شركة شاطر CHATAR، السيد محمد الشرادي الفاعل الإعلامي، الذين أثنوا كلهم على الخصال الحميدة والقيم الإنسانية السامية والكفاءة العالية التي تتميز بها الأستاذة ٱمال المنيعي.
في الحقيقة لا نعرف إن كنا سنعبر عن سعادتنا بتعيين الأستاذة امال المنيعي في مهمتها الجديدة التي تأتي اعترافا بجديتها ونزاهتها وكفاءتها، أم أننا سنعبر عن أسانا وحزننا لفراق شخصية كنا نجدها دوما رهن الإشارة في كل ما يتعلق بمغاربة العالم عموما وبمرتفقي سفارتنا ببلجيكا على وجه الخصوص. وفي جميع الأحوال، فإن هاته اللحظة تجبرنا على الاعتراف بعطاءات أستاذتنا الفاضلة، وبقدرتها على أداء واجباتها بكل احترافية كبيرة وتعامل نبيل وتواصل فعال تطبيقا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله فيما يخص معاملة المواطنين المغاربة داخل وخارج أرض الوطن.
لقد أدت رسالتها كما ينبغي طيلة مقامها ببلجيكا، وذلك بشهادة الجميع حتى أن صداها وصل إلى أصحاب القرار ببلادنا ليتم تعيينها في منصب جديد بالرباط يعتبر ترقية لها وتزكية لمسارها وتنويها بقدراتها. والأكيد طبعا أن الاستاذة امال المنيعي ستواصل مسيرة عطائها وخدمة بلادها مهما اختلفت المناصب والمهام لأن الاصل الطيب يبقى طيبا ولأن المعدن النفيس يبقى نفيسا.
في الأخير أقيمت حفلة شاي على شرف الحاضرين وتم توزيع بعض الهدايا والشواهد التقديرية على الأستاذة امال المنيعي.
هنيئا إذن لأستاذتنا الجليلة مع تمنياتنا لها بمزيد من التوفيق والنجاح.