بايتاس: الطريق التي يسلكها البييجي عبر ممارسة العنف اللفظي ضد الحكومة لن تقوده من جديد إلى تقلد المسؤولية

هاجم مصطفى بايتاس، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حزب العدالة والتنمية، متهما إياه ببيع الوهم، وملء الساحة السياسية بالضجيج والبؤس السياسي، معتبرا أن ” الفعل السياسي الكلاسيكي والتقليدي أصبح مطبوعا بمنسوب مرتفع جدا من العنف اللفظي الدي لا يقبله الفعل السياسي الطبيعي العادي والنبيل.”

وانتقد بايتاس، في كلمته في القمة الثالثة للمرأة التجمعية، المنعقدة اليوم السبت بمراكش، ” لجوء حزب سياسي خرج حديثا من الحكومة، ويملأ الدنيا ضجيجا وتلويثا، إلى تسفيه منجزات الحكومة فيما يتعلق بتنزيل برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، هذا الورش الوطني الكبير جاء به جلالة الملك ونفذته حكومة أخنوش”، مشددا على أن الطريق التي يسلكها البييجي عبر ممارسة العنف اللفظي في الساحة السياسية ضد الحكومة ” لن تقوده من جديد إلى تقلد المسؤولية، فهذا التوجه المجانب للصواب، عفا عنه الزمن على غرار الخطاب الشعبوي الذي كان النهج السائد في الفترة السابقة”.

وتابع بايتاس “في 2016 داخل حزب الأحرار، لم نقل عدونا هو هذا المكون السياسي أو ذاك، وإنما رهاننا بناء على تأكيد رئيس الحزب عزيز أخنوش، في أكثر من مرة، كان هو محاربة الفقر والهشاشة وتحقيق التنمية”، مشيرا إلى نجاح حزبه في الانتقال من منظمة موازية واحدة سابقا إلى 19 منظمة موازية حاليا “تشتغل حاليا بكفاءة واقتدار”، مضيفا : “الله سبحان تعالى يقول وجادلهم بالتي هي أحسن، وادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة، لكن هناك خلط ومشكل كبير وخلل عميق في الإيديولوجيات التي يظن البعض أنه يدافع عنها، فحينما ندافع عن إديولوجية معينة، فإن ذلك ينبغي أن يكون قولا وفعلا وتطبيقا وممارسة، وليس بناء على التموقعات في المعارضة أم في الأغلبية”.

ن.ل