ارتفاع حصيلة ضحايا تفجير الحوثيين لمنازل في اليمن الى 18 قتيلا

ارتفع عدد الذين سقطوا جراء تفجير جماعة الحوثي لمنزل بمدينة رداع في محافظة البيضاء وسط اليمن على الاقل إلى 18 قتيلا.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن 18 شخصا على الأقل قتلوا إثر تفجير جماعة الحوثي منزلا بمحافظة البيضاء في وسط البلاد أمس الثلاثاء.

وكانت تقارير سابقة أفادت بمقتل 16 شخصا جراء التفجير، الذي وقع بعد مقتل قريب لأحد الوجهاء المقربين من الحوثيين الذين يسيطرون على البيضاء.

وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية، معمر الإرياني، في تغريدة على حسابه على منصة “إكس”، إن ضحايا التفجير الذي استهدف منازل انهارت فوق رؤوس ساكنيها غالبيتهم من النساء والأطفال.

وأشار إلى أن من بين الضحايا أسرة كاملة مكونة من تسعة أشخاص.

ولفت إلى أن “مليشيا الحوثي اتخذت من سياسة تفجير المنازل وتهجير سكانها قسرا منهجا وأسلوبا حيث وثقت منظمات حقوقية قيامها بتفجير 900 من منازل قيادات الدولة والجيش والأمن والسياسيين والإعلاميين والمشايخ والمواطنين”.

وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان” بإدانة صريحة لهذه الجريمة النكراء التي تندرج ضمن سياسات التهجير القسري للمدنيين وجرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية”.

ويشهد اليمن حربا منذ عام 2014 بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين تسببت في مقتل أكثر من 377 ألف شخص بشكل مباشر أو جراء تداعيات الحرب ، وفي أزمة إنسانية وصفتها الأمم المتحدة بأنها الأسوأ في العالم مع نزوح ملايين الأشخاص.

وكالات