حالات الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة العربية تشكل عائقا أمام تحقيق التنمية المستدامة | حدث كم

حالات الصراع وعدم الاستقرار في المنطقة العربية تشكل عائقا أمام تحقيق التنمية المستدامة

04/04/2024

ذكرت اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، أن الاحتلال وحالات الصراع وعدم الاستقرار في عدد من الدول العربية تشكل عائقا كبير جدا أمام تحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
وأوضحت المسؤولة بمجموعة تنسيق العمل على خطة 2030 وأهـداف التنمية المستدامة في الإسكوا، جنى البابا، أن هذه العوامل تحول دون تحقيق الاهداف التنموية المرجوة في تسع بلدان عربية تضم حوالي 40 بالمائة من سكان المنطقة العربية، مع ما لذلك من تأثير على المنطقة بأسرها.
وقالت المسؤولة الأممية في تصريحات أوردتها صحف عربية اليوم الخميس إن هناك عدة عوامل تضع البلدان العربية التي تعاني من النزاعات “في حلقة مفرغة” لا تستطيع الخروج منها بسهولة، وتجعلها غير قادرة على استعادة مسار التنمية، الأمر الذي يؤثر على أجيال كثيرة وليس فقط على الجيل الحاضر.
وسجلت أن هناك قاسمين مشتركين أساسيين في مختلف حالات الدول التي تعاني من الصراعات في المنطقة أو من تداعياتها، هي قضية النزوح واللجوء، حيث يوجد في المنطقة حوالي 9 ملايين لاجئ يعيشون في ظروف صعبة، ويؤثرون كذلك على الفئات أو المجتمعات التي تستضيفهم، علاوة على 19 مليون نازح داخلي.
وأضافت أن القاسم المشترك الثاني الذي تعاني منه تلك الدول بسبب الصراعات، هو انهيار المؤسسات “لأن هذه الحروب التي يستمر أكثرها لعقد أو أكثر، أضعفت قدرة المؤسسات العامة وأفرغتها من الكفاءات ومن قدرتها على تقديم الخدمات العامة من بينها التعليم والصحة وأيضا الأمن على كامل أراضيها”.
وذكرت أن “تحديات مثل تلك التي تواجهها المنطقة العربية تكشف انه “لا يمكن أن تكون هناك تنمية مستدامة بدون سلام”، مشددة على أنه “مهما كانت الصعوبات تبقى خطة 2030 وأهدافها هي البوصلة وخارطة الطريق نحو مستقبل أفضل للأجيال الحالية والأجيال المقبلة”.

ح/م

التعليقات مغلقة.