“مختبر شركة ريضال لمراقبة جودة الماء الشروب”: التحاليل الـ”فيزيائية ـ كميائية” للماء) المذاق، الرائحة، اللون(، تصل جودتها إلى 99.99 في المائة! – حدث كم

“مختبر شركة ريضال لمراقبة جودة الماء الشروب”: التحاليل الـ”فيزيائية ـ كميائية” للماء) المذاق، الرائحة، اللون(، تصل جودتها إلى 99.99 في المائة!

في اطار “الوصول الى المعلومة “، حول كيفية معالجة الماء الصالح للشرب، والخدمات التي تقوم بها “شركة رضال”، نظمت الشركة امس الثلاثاء، زيارة ميدانية للصحفيين ، للاطلاع على المنشأة العلمية المتخصصة في تحليل المياه، وحماية صحة المستهلك للاطلاع عن قرب، على “مختبر ريضال لجودة الماء الشروب” الكائن بمنطقة بتمارة، وما يقوم به من تحاليل يومية شاملة ودقيقة ، للحفاظ على جودة مياه الشرب، ومياه الصرف الصحي، اضافة الى مياه الشواطئ ، والمراحل التي يمر منها “الماء الشروب” قبل وصوله إلى المستهلك.

ومن المهام المنوطة بهذا المختبر، مراقبة جودة المياه الموزعة على مستوى ولاية الرباط سلا، مع إنجاز تحقيقات خاصة بجودة الماء ، ، وتحديد المسؤوليات المتعلقة بشكايات الزبناء، اضافة الى طبيعة التسربات) مياه عادمة، ماء شروب، ..(، ومراقبة عمليات تنظيف الخزانات، وتعقيم القنوات الجديدة قبل الشروع في استعمالها، ومتابعة الجودة “البكترولوجية” لمياه السباحة في إطار عملية شواطئ نظيفة.

كما تقوم هذه المنشاة ، ـ حسب المعاينة الاعلامية ـ بتحاليل “فيزيائية ـ كميائية” للماء) المذاق، الرائحة، اللون(، تصل نتائج جودتها إلى 99.99 في المائة.طبقا للشروحات التي قدمت من طرف الساهرين على المنشأة ذاتها، لكن الإشكالية المطروحة ، كما جاء على لسان المسؤولة عن المختبر الدكتورة زغلول، هو “انه في وقت الصيف أو توالي سنوات الجفاف، وبعد انخفاض مستوى منسوب المياه يتغير المذاق بالرغم من صلاحية الاستهلاك للماء”، دون أن تغفل كذلك إشكالية الانقطاع المفاجئ للماء داخل المنازل، حيث أكدت على “ان الماء يوزع بشكل متساو وبدون تمييز”، وسبب الانقطاع ـ تؤكد المتحدثة ـ يرجع الى نوعية وجودة قنوات الصرف المتواجدة في بعض الشقق ، هي التي تتسبب في بعض المشاكل المذكورة! ، في حين رجحت “اختلاف الذوق يعود إلى العامل النفسي للشخص! ، ولا دخل لريضال في هذا الشأن!، نافية نفيا قاطعا أن يكون السبب راجع الى الشركة” تقول زغلول.

وتجدر الاشارة الى ان هذا المختبر، الذي تم تدشينه سنة 2008، على مساحة تقدر بـ 653 متر مربع، والذي يحتوي على 12 قاعة، تطلب إنجازه غلاف مالي وصل إلى 7.2 مليون درهم ، يتوفر على تجهيزات تقنية جد متطورة، لإجراء تحاليل “فيزيوـ كيماوية “و”بتروكيماوية” لمياه الشرب العادمة ومياه السباحة، حيث عرفت نسبة التحاليل المجرات داخله ارتفاعا يقدر بـ 69000 سنة 2008إلى 82000 تحليل سنة 2014.

بلعسري .ف

التعليقات مغلقة.