عقد المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، اليوم السبت بالرباط، جمعه العام العادي، خصص لمناقشة إنجازات ورهانات مهنة المهندس المعماري بالمغرب، وكذا توجهاتها المستقبلية.
ووفقا للهيئة، فإن الجمع العام للمجلس الوطني يعتبر فضاء خاصا للمهندسين المعماريين من أجل الحوار وتبادل الأفكار، ومناقشة القضايا الأساسية المرتبطة بممارسة المهنة. كما يشكل فرصة لاتخاذ القرارات الاستراتيجية وتبني البرامج الأساسية لأنشطة المجلس الوطني والمجالس الجهوية.
وفي كلمة بالمناسبة، قال رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين، شكيب بنعبد الله، إن هذا الجمع العام العادي يأتي بعد زلزال الحوز، معبرا عن فخره لكون 500 مهندس معماري تعبأوا بشكل طوعي لتقديم يد المساعدة للسلطات على إثر هذه الكارثة الطبيعية.
وأضاف أن “واجبنا اليوم هو ضمان إعادة الإسكان في ظل ظروف سليمة، مع احترام عادات وتقاليد الساكنة المحلية، وكذا قواعد الهندسة المعمارية والمواد المحلية”.
واعتبر السيد بنعبد الله أنه يتعين أن يتلقى المهندس المعماري تكوينا متينا وأن يتوفر على خبرة أكثر شمولا، مشيرا إلى أن الهندسة المعمارية هي مهنة ذات منفعة عامة.
وأبرز، في هذا الصدد، أن تكوين المهندسين المعماريين يجب أن ي ستكمل بتدريب لمدة سنتين.
وخلال هذا الجمع العام، تم عرض وتقييم التقريرين الأدبي والمالي للهيئة والموافقة على الحسابات، بالإضافة إلى عرض ومناقشة الأنشطة التي تم تنفيذها خلال الولاية الماضية والمشاريع المستقبلية لهيئة المهندسين المعماريين.
“الفيديو”:
حدث/و.م.ع
التعليقات مغلقة.