أخنوش يلمح لإجراء تعديل جكومي في الأيام القليلة المقبلة

لم يستبعد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، حدوث تعديل حكومي بعد انتهاء أحزاب الأغلبية الحكومية من عقد مؤتمراتها الوطنية.

وقال اخنوش، مساء اليوم الخميس، في لقاء خاص مشترك أجرته معه القناتان الأولى والثانية، إن الأغلبية الحكومية ملتزمة بعقد لقاء مباشرة بعد المؤتمر الوطني لحزب الاستقلال الذي سيعقد نهاية هذا الأسبوع، مسجلا ” ظهور أولويات حكومية جديدة، رغبة في تحسين أداء الحكومة التي اشتغلت بجدية كاملة، وحققت نتائج إيجابية بعد مرور نصف ولايتها، وبفضل أعضائها وتضامن الأغلبية، حققت حصيلة مشرفة، إلا أن طموحاتنا أكبر والخير أمام، وننتظر بعد مؤتمر حزب الاستقلال لنجلس ونرى كيف ستدبر المرحلة القادمة في احترام تام لقواعد الدستور، وغادي نشوفو أش غادي يوقع في نقاش الأغلبية الذي سنعقده قريبا بعد انتهاء مؤتمر الاستقلال”، في تلميح صريح لإمكانية إجراء تعديا حكومي طال انتظاره.

وكان رئيس الحكومة أوضح خلال الجلسة العمومية المشتركة لتقديم الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة، التي انعقدت أمس الأربعاء 24 أبريل 2024، بمجلس النوابأن، أن” إصرار الحكومة على تنزيل التزاماتها هو اختيار نابع من مسؤوليتها تجاه المواطنين احتراما للثقة التي أسندت “لأغلبية قوية ومنسجمة تستجيب لانتظاراتهم بناء على التزامات واضحة”، مشدد على أن ” رهان الحكومة هو إنجاح التغطية الصحية وتوفير عرض صحي يحفظ كرامة كل مواطن، وبناء مدرسة الجودة وتكافؤ الفرص لجميع أبناء المغاربة، وتقوية مناعة الاقتصاد الوطني وتشجيع الاستثمار لفرص الشغل، فضلا عن تحديث الإدارة المغربية وجعلها آلية لتحقيق التنمية الشاملة”.

وسجل خنوش أن” ما تحقق خلال نصف الولاية فاق كل التوقعات والانتظارات ويترجم حرصنا الشديد على تنزيل مختلف تعهداتنا دون البحث عن تبرير في توالي الأزمات المركبة التي عاشتها بلادنا، والمنجزات المرحلية مكنتنا من شرعية الانجاز بعد شرعية الانتخابات وتكسبنا اليوم شرعية الاستمرار في استكمال تنزيل ما تبقى من برنامجنا بكل ارتياح واطمئنان وتزرع فينا الثقة بأننا على صواب وفي الطريق الصحيح ونحو تحقيق الهدف الذي نصبو إليه جميعا”.