التزم الامين العام لحزب الاستقلال بعد المؤتمر 18 “الصمت.. والانتظار!” للخروج بتشكيلة اللجنة التنفيذية ترضي ـ على الأقل ـ بعض الأطراف ، سواء من خلال التعديل الحكومي المرتقب، والذي سيكون أيضا بمثابة “فتيل” لاشعال نار الصراعات على المناصب من جديد ، حيث ان الامرين سيشكلان صعوبة لنزار بركة للخروج بنتيجة لا غالب ولا مغلوب بين “الفرقاء”
وفي انتظار الذي يأتي او لا يأتي!، يعيش الحزب بعد مؤتمر بوزنيقة جو من الترقب، و “التقرب” من الأمين العام نزار بركة، منهم من يريد ضمان المقعد في اللجنة التنفيذية، ومنهم من عينه على ما سيسفر عنه التعديل الحكومي لاستكمال نصف الولاية المتبقية لحكومة اخنوش ، للاحراز على كرسي وزارة ما! او كاتب دولة، ليضمن تقاعد مريح بعده، واسم ينضاف الى سيرته السياسية.
فهل يستطيع الاقتصادي الذي يتقن لغة الأرقام ، الخروج عنق الزجاجة بعدما خرج من “فم ال..”؟
التعليقات مغلقة.