حافظات القرآن الكريم المنتسبات لدور القرآن والمدارس العتيقة بتارودانت يضفين أجواء روحانية على فضاء أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير
تحولت الفضاءات التي تحتضن تظاهرة الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بأكادير، صباح امس السبت، إلى محفل مهيب لأفواج من حافظات القرآن الكريم المنتسبات لدور القرآن والمدارس العتيقة بتارودانت.
ففي مشهد روحاني، وبأداء ملائكي، صدحت حناجر أزيد من مائتي تلميذة من حافظات القرآن الكريم ينتمين لمؤسسة دار الفقيهة الخاصة للتعليم العتيق للبنات بتامسولت، اقليم تارودانت، بالدعاء لأمير المؤمنين بالسؤدد والنصر والتمكين وأن يحفظه بما حفظ به الذكر الحكيم.
وفي زي موحد ومحتشم رفعت هاته الأصوات الملائكية أكف الدعاء إلى المولى القدير أن يتغمد برحمته شهداء الواجب من قوات الأمن الذين ارتقوا مضحين بأرواحهم في سبيل الحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطنين، ورددن تراتيل جماعية سوسية في مديح الوطن. وبهذه المناسبة، ثمن الأستاذ بمؤسسة دار الفقيهة الخاصة للتعليم العتيق للبنات بتامسولت، محمد أفورتي،احتفاء القائمين على معرض الأبواب المفتوحة من نساء ورجال الأمن الوطني بهؤلاء التلميذات الحافظات للقرآن الكريم، معربا عن تقديره وشكره للتضحيات وللخدمات الجليلة التي يسدونها لعموم المواطنين.
وقال في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الزيارة تندرج في إطار حرص القائمين على المؤسسة التعليمية على تنويع وتوسيع الجوانب التعليمية للتلميذات وتعريفهن بمجالات مغايرة لمجال تعليمهن، ومن ضمن ذلك إطلاعهن على الجهود التي يبذلها رجال ونساء الأمن خدمة لبلدهم ومواطنيهم.
وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني التي تحتضنها مدينة أكادير إلى غاية 21 من الشهر الجاري. وتهدف نسخة هذه السنة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعر ف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفات وموظفي الشرطة والمواطنات والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.
ح/م
التعليقات مغلقة.