تم أمس الاثنين بوجدة، تأجيل عقد الدورة العادية لمجلس جهة الشرق، التي كان مقررا عقدها في جلستين يومي فاتح ورابع يوليوز الجاري، إلى غاية انتخاب الرئيس.
وجرى خلال الجلسة الافتتاحية للدورة، التي حضرها والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة – أنجاد، معاذ الجامعي، التصويت بإجماع الأعضاء الحاضرين، على مقترح تأجيل جميع نقاط جدول أعمال هذه الدورة إلى أقرب دورة يدعو لها الرئيس المنتخب مستقبلا بمعية أعضاء مكتبه الجديد.
وكانت ولاية جهة الشرق، أعلنت عن فتح باب الترشيحات، اعتبارا من 27 يونيو إلى غاية فاتح يوليوز، لانتخاب الرئيس الجديد للجهة، وذلك بعد شغور هذا المنصب.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد رئيس الدورة العادية لشهر يوليوز للمجلس، محمد مكنيف، أن الظرفية التي تمر بها الجهة “تفرض تعبئة كافة الجهود لإنجاح هذه المرحلة الدقيقة عبر التحلي بالجدية والمسؤولية وجعل المصلحة العليا للجهة قاعدة لعمل المجلس”.
يذكر أن جدول أعمال هذه الدورة، يتضمن الدراسة والمصادقة على عدد من مشاريع اتفاقيات شراكة تهم مجالات مختلفة.
ويتعلق الأمر، أساسا، بمشروع العقد التطبيقي لخارطة الطريق السياحية الخاصة بجهة الشرق، ومشاريع تعديل اتفاقيات شراكة تهم تثمين مدينة المحطة السياحية للسعيدية والمدن العتيقة لوجدة وفجيج ودبدو، وإحداث وتفعيل آلية لدعم الاستثمار والمقاولات السياحية الصغيرة والمتوسطة والصغيرة جدا بالجهة، وكذا وضع آلية لدعم الاستثمارات لإنجاز وحدات فندقية ومرافق وتجهيزات رياضية جديدة.
ويتضمن جدول أعمال الدورة أيضا، الدراسة والمصادقة، على الخصوص، على مشروع اتفاقية إطار للتعاون بين جهة الشرق وجهة اترارزة بموريطانيا، واتفاقية شراكة في إطار الصندوق الإفريقي لدعم التعاون اللامركزي الدولي للجماعات الترابية (FACDI) للتمويل المشترك لإنجاز مشروع دعم تقوية التعاون جنوب – جنوب بين جهة الشرق وشركائها من الجهات الإفريقية من خلال تعزيز القدرات وتجهيز وتفعيل مراكز التكوين، وكذا إحداث حساب النفقات من المخصصات بميزانية الجهة باسم هذا المشروع.
ح/م
التعليقات مغلقة.