الصــورة التي دوخــت.. “ذباب البوليساريو”.. وسيدي السباعي لهم بالمرصاد بـ “مبيد الحشرات” – حدث كم

الصــورة التي دوخــت.. “ذباب البوليساريو”.. وسيدي السباعي لهم بالمرصاد بـ “مبيد الحشرات”

“كل كلمات الشكر لا تكفي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، اخترت أن تكون صورتي لهذه النسخة من موسم طانطان مميزة مع صائن وراعي الثقافة الحسانية، اخترتها أيضا لأجل أن أبعث رسالة إلى كل العابثين والمتربصين المغرر بهم من قيادة البوليساريو وكابرانات الجزائر الذين يحاولون سرقة موروثنا الثقافي الحساني.

رسالة أخرى إلى من يصطادون في الماء العكر، أنا حفيد ضابط سامي في القوات المسلحة الملكية وابن رجل وطني، قدموا جميعهم خدمات جليلة للمملكة المغربية الشريفة سجلها التاريخ بمداد من ذهب، وأنا ابنهم الذي لا يخشى لومة لائم في الإعلان عن مواقفه بكل جرأة وشجاعة.

لا تضيعوا وقتكم فأنا أعلنت ومنذ سنوات موقفي من الانفصال والانفصاليين، ولعمري لم أتخذ أو أتبنى قرارا وتراجعت عنه، وقراري العودة لجادة الصواب من فكر الانفصال لم يكن صفقة وإنما مراجعة نقدية لمساري”.

هذه التدوينة، بجانب الصورة التي التقطت للزميل سيدي السباعي، ليبعثها رسالة مشفرة للمغرر بهم في مخيمات العار بتيندوف، بعد إعلانه منذ سنوات عن موقفه الثابت من الانفصاليين، والعودة الى جادة الصواب، بعدما غُرر به من خلال وسيلة “غسل الدماغ للطلبة الشباب”، من طرف المخابرات الجزائرية لاستغلالهم إعلاميا من اجل خدمة اجندة قيادة البوليساريو من داخل التراب الوطني، حيث كان سيدي السباعي مسؤولا عن إذاعة “السراب”.

وبعدما اتضح له بان الوطن اغلى من “دولارات الكابرانات”، رمى بكل ما يربطه بشئ انتهت صلاحيته في مجرى المياه العادمة، قرر تأسيس مقاولة إعلامية تصدر جريدة “صحرا ديسك SAHARA  DESK ” الالكترونية ليخدم إعلاميا امة الوطن كما سبق لجده الذي كان ضابطا ساميا في القوات المسلحة الملكية، واصبح رئيسا لفرع جهة العيون الساقية الحمراء التابع للفيدرالية المغربية لناشري الصحف.

ومن اجل القليل من الكثير، سلط عليه ما تبقى من “قيادة الوهم” في مخيمات تيندوف، “كمشة” من الذباب الالكتروني، المتخصصة في السب والشتم وغيرها من الوسائل القذرة. لكن كما يقال “شكون اللي اداها فيك ابوفسيو فين بايت”.

ح/ا

 

 

 

التعليقات مغلقة.