"بحر بلا بلاستيك": ورشات تحسيسية لفائدة الأطفال بالمركز الوطني للتخييم ببوزنيقة | حدث كم

“بحر بلا بلاستيك”: ورشات تحسيسية لفائدة الأطفال بالمركز الوطني للتخييم ببوزنيقة

نظمت، اليوم الثلاثاء، حملة تحسيسية لفائدة الأطفال بالمركز الوطني للتخييم “بوزنيقة الشاطئ”، في إطار عملية “بحر بلا بلاستيك” التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة.
وتروم هذه المبادرة، المنظمة تحت شعار “دور المحيطات في تحقيق الأمن الغذائي”، بتنسيق مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل، وبشراكة مع جمعية أصدقاء البحر، والنادي الوطني للرياضات المائية و جمعية أيت أوسا للتنمية والتعاون، تحسيس الأطفال بأهمية الحفاظ على نظافة الشواطئ والبحر ومحاربة التلوث البلاستيكي.
وفي هذا الإطار، تم تنظيم مجموعة من الورشات التفاعلية والتربوية لفائدة الأطفال، تغطي مجموعة واسعة من المواضيع المتعلقة بالبيئة البحرية.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بورشة حول الغوص السياحي، التي اكتشف خلالها الأطفال المستفيدون عالم ما تحت البحار وأهمية الحفاظ عليه، بالإضافة إلى اكتشاف مفاهيم الصيد المستدام و الاقتصاد الأزرق. كما همت هذه الورشات أيضا التحسيس بالاستغلال المسؤول للموارد البحرية، والتنوع البيولوجي البحري، التي تمكن خلالها الأطفال من اكتشاف ثراء وهشاشة النظم البيئية للمحيطات
كما تم خلال هذه الورشات تسليط الضوء على مختلف أنواع النفايات التي تهدد المحيطات، بالإضافة إلى تعريف الأطفال بمبادئ إعادة التدوير، وخاصة في ما يخص النفايات البلاستيكية.
وأكد المسؤول عن برامج قطب الساحل والمحيط بمؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، سامي الإكليل، أن “هذه الحملة التحسيسية، المنظمة في إطار الدورة الخامسة من عملية “بحر بلا بلاستيك”، تهدف إلى إشراك الأطفال المشاركين في المخيمات الصيفية في أنشطة تربوية حول حماية البيئة البحرية”.
وأبرز السيد الإكليل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه “هذه السنة، قررت المؤسسة توسيع النطاق الجغرافي والموضوعاتي لهذه العملية التحسيسية. وهكذا، أطلقنا حملة خاصة على مستوى المخيمات الصيفية للأطفال”، مشيرا إلى أن هذا العملية تهدف إلى توعية وتحسيس الأطفال وتزويدهم بنظرة شاملة حول أهمية الساحل وكذا الآثار الضارة للتلوث البلاستيكي على البيئة والتنوع البيولوجي.
من جهته، قال إسماعيل بنعمر، رئيس جمعية أصدقاء البحر “يسعدنا الانضمام إلى الحملة التحسيسية بشاطئ بوزنيقة. باعتبارنا جمعية رائدة في مجال الغوص، نفتخر بالتعاون مع مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة لتحسيس الأطفال بمخاطر التلوث والنفايات البحرية”.
وأضاف أن “مهمتنا تتمحور حول محورين رئيسيين: فنحن لا نكتفي فقط بالغوص لتنظيف البحر، بل نشارك أيضا في الحملات التربوية للحد من التلوث من المصدر”.
يذكر أن هذه الحملة، التي أطلقتها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء، تندرج ضمن الموسم الـ 25 لبرنامج “شواطئ نظيفة”.

ح/م

التعليقات مغلقة.