تتواصل فعاليات النسخة 13 من معرض بلادي ،الذي تحتضنه مدينة الحسيمة ، بمشاركة تعاونيات من مختلف ربوع المملكة، وذلك بهدف دعم الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
ويروم المعرض ، الذي سيستمر إلى غاية 15 غشت الجاري وينظم من لدن جمعية الوحدة لمغاربة العالم بشراكة مع مجلس جماعة الحسيمة والسلطات المحلية، الترويج كذلك للمدينة سياحيا، وإتاحة المجال للحرفيين والصناع التقليديين لترويج وبيع منتوجاتهم، علاوة على التعريف بغنى الموروث الحضاري المغربي المتمثل في الصناعة التقليدية وتحفيز الحرفيين وتشجيعهم للحفاظ على هذا الإرث المتفرد .
وبالمناسبة ، أبرز رئيس جمعية الوحدة لمغاربة العالم، محمد بوشيح، أن المعرض يأتي في إطار الجهود المبذولة للتعريف بالمؤهلات الإنتاجية للمغرب وترويجها، وكذا خلق فضاءات لتبادل الخبرات وتوجيه التعاونيات ودعمها ، تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الداعية إلى توفير ظروف مواتية لخلق مشاريع استثمارية كفيلة بتحفيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ، وإنتاج الثروات وتوفير فرص الشغل .
وأشار الى أن المعرض يستقطب مجموعة من العارضين من مدن مغربية مختلفة، لا سيما من الأقاليم الجنوبية للمملكة ، مسجلا أن ذلك يعكس تنوع وغنى مكونات الحضارة الوطنية والمنتوجات التقليدية التي تزحر بها كل منطقة على حدة .
في الإطار نفسه، أشار الى أن معرض بلادي هو فرصة للتعاونيات والحرفيين والمستثمرين لتبادل الخبرات وعرض منتجاتهم المتنوعة للمساهمة في تعزيز الاقتصاد الاجتماعي والتضامني وتحقيق التنمية الشاملة التي يعد الصانع التقليدي أحد أعمدتها الأساسيين .
كما بين أن هذا الحدث يقام لأول مرة بمدينة الحسيمة، وجاء اختيار هذه المدينة لاحتضان الدورة 13 من معرض بلادي سعيا من الجمعية لتوسيع الشبكة الجغرافية لأنشطتها التي تقام على الصعيدين الوطني والدولي، فضلا عن حث الساكنة على الانخراط في تنمية المدينة والإقليم اقتصاديا وسياحيا عبر تشجيعهم على خلق مشاريع تساهم في توفير فرص الشغل وتحقيق التنمية المستدامة.
وحسب ذات المتحدث ، يعرف برنامج المعرض تنظيم أنشطة موازية لفائدة الحرفيات والحرفيين ، تشمل ورشات في الصناعة التقليدية يؤطرها عدد من الصناع قصد التعريف بالمنتوج الوطني المغربي التقليدي منه والعصري، بالإضافة الى تكريم عدد من الأشخاص قدموا للصناعة التقليدية والاقتصاد الوطني عامة خدمات جليلة .
حدث/ومع
التعليقات مغلقة.