وافق العاهل البلجيكي الملك فيليب، مساء اليوم الخميس، على استقالة زعيم الحزب القومي الفلاماني، بارت دي ويفر، الذي كان مكلفا بتشكيل حكومة جديدة، بعد فشل المفاوضات التي كان يجريها مع أربعة أحزاب أخرى.
وأعلن القصر الملكي أن “الملك فيليب استقبل المكلف بارت دي ويفر الذي قدم له تقريره قبل أن يقدم استقالته”. وبعد حوالي ساعة ونصف من المحادثات، وافق الملك على الاستقالة.
وسيبدأ الملك، اعتبارا من غد الجمعة، مشاورات مع رؤساء الأحزاب الخمسة المشاركة في مفاوضات تشكيل الحكومة الفيدرالية: الحزب القومي الفلاماني، الذي تصدر الانتخابات البرلمانية يوم 9 يونيو، والليبراليون الفرنكوفونيون من “الحركة الإصلاحية” (يمين)، و”لي أونغاجي” (وسط)، والاشتراكيون الفلامانيون من حزب “فورويت”، والديمقراطيون المسيحيون الفلامانيون.
وتم تعيين رئيس الحزب القومي الفلاماني كمكلف يوم 10 يوليوز الماضي، بعد أن أشار إلى إمكانية الدخول في مناقشات مع التجمعات السياسية الأربعة الأخرى.
ومع ذلك، تعثر ما يسمى بائتلاف “أريزونا” بسبب الخلافات حول الضرائب، وخاصة بين الليبراليين الفرنكوفونيين والاشتراكيين الفلامانيين.
وبلجيكا، الدولة التي تتميز بنظام سياسي معقد، معتادة على المفاوضات السياسية الماراثونية. فقد استغرق تشكيل الحكومة الفيدرالية المنتهية ولايتها 653 يوما.
وكالات
التعليقات مغلقة.