أكد الخبير الإيطالي في العلاقات الدولية، ماركو باراتو، أن العفو السامي الذي تفضل به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، على أشخاص مدانين أو متابعين أو مبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي، سيمكن من توجيه المزارعين نحو الإنتاج في إطار قانوني.
وكتب المحلل السياسي، على حسابه بموقع (إكس)، إن “العفو الملكي ليس خطوة لتشجيع “الإنتاج غير القانوني للقنب الهندي، بل على العكس من ذلك، حيث منح لمزارعي القنب غير القانونيين لتوجيههم نحو الإنتاج القانوني”.
وتابع السيد باراتو أن المغرب طور صناعة دوائية رائدة على المستوى الإفريقي، بعد أزمة “كوفيد”، مسجلا أنه يمكن استخدام القنب الطبي بشكل خاص لخفض ضغط الدم في حالات الغلوكوما المقاومة للعلاجات التقليدية، أو حتى الحد من الحركات اللاإرادية للجسم وللوجه الناجمة عن متلازمة توريت.
وفي هذا السياق، أشاد الخبير الإيطالي بالمبادرة الملكية التي تمهد الطريق نحو اقتصاد قانوني، معتبرا أن اختيار تاريخ ذكرى ثورة الملك والشعب “أمر بالغ الدلالة”، ويقوي ويعزز أكثر التلاحم بين الشعب وملكه.
وتجدر الإشارة إلى أنه بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب لهذه السنة، تفضل جلالة الملك، نصره الله، بإسباغ عفوه المولوي على 4.831 شخصا المدانين أو المتابعين أو المبحوث عنهم في قضايا متعلقة بزراعة القنب الهندي المتوفرين على الشروط المطلوبة للاستفادة من العفو.
حدث/ومع
التعليقات مغلقة.