بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات في الجزائر مساء امس الأحد، والتي اسفرت عن إعادة انتخاب عبد المجيد تبون من طرف “الجيش الجزائري” رئيسا للبلاد لولاية ثانية، بحصوله على 94,65 بالمائة من اصوات الناخبين الشباب المنتمين للقوات المسلحة الجزائرية ، في غياب نسبة المشاركة من طرف الشعب الجزائري، حيث حصل مرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف على (17ر3 في المائة) متبوعا بمرشح جبهة القوى الاشتراكية يوسف أوشيش (16ر2 في المائة) .
وعلى اثر هذه النتائج “المفضوحة” التي اسفرت عنها صناديق الاقتراع، أصدرت مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاث ، منهم عبد المجيد تبون الفائز بـ 94 ،65 في المائة ! ، بيانا مشتركا جاء فيه:
“نحن الموقعين ادناه، مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاث لرئاسيات 07 سبتمبر 2024:
ــ اوشيش يوسف: مترشح عن جبهة القوى الاشتراكية
ــ تبون عبد المجيد : المترشح الحر
ــ حساني شريف عبد العلي : مترشح عن حركة مجتمع السلم.
تبلغ للراي العام الوطني بضبابية وتناقض وغموض وتضارب الأرقام التي تم تسجيلها ، مع اعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية من طرف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ولاسيما:
1 ــ ضبابية وتناقض الأرقام المعلنة لنسب المشاركة
2 ـ تناقض الأرقام المعلنة من طرف اللجان الانتخابية البلدية والولائية
3 ـ غموض بيان اعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية والذي غابت فيه جل المعطيات الأساسية التي يتناولها بيان اعلان النتائج كما جرت عليه العادة في كل الاستحقاقات الوطنية المهمة.
4 ـ الخلل المسجل في اعلان نسب كل مترشح”
التوقيعات:
التعليقات مغلقة.