قمة الذكاء الاصطناعي بالرياض تستعرض التجارب العالمية في دعم قادة الأعمال وزيادة الإنتاج | حدث كم

قمة الذكاء الاصطناعي بالرياض تستعرض التجارب العالمية في دعم قادة الأعمال وزيادة الإنتاج

10/09/2024

تستعرض القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي انطلقت أعمالها، اليوم الثلاثاء في مدينة الرياض وتستمر حتى ال12 شتنبر الجاري، التجارب العالمية في مجال تقنيات الذكاء الاصطناعي ومنها التي تركز على أهمية فهم قادة الأعمال لتقنيات الذكاء الاصطناعي سريع التطور، وانعكاس ذلك على كيفية زيادة الإنتاج المدفوع باتخاذ القرارات الإستراتيجية.
وسيجد قادة الأعمال والمهتمون بمجال البيانات والذكاء الاصطناعي أنفسهم أمام خيارات وفرص واعدة للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي وذلك من خلال مداولات أكثر من 300 متحدث من الخبراء والمختصين وصناع القرار من 100 دولة، والذين يناقشون أفضل السبل لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرارات الإستراتيجية لتحقيق الأهداف بأكبر قدر من الفاعلية، ودعم القيادة المسؤولة، ومدى تأثير الذكاء الاصطناعي على نمو الأنشطة التجارية وزيادة الإنتاجية، وتحفيز العاملين ضمن بيئة عمل جاذبة تحقق الإضافة، وتلبي تطلعات قادة الأعمال.
وي نتظر أن تسلط القمة الضوء على دور القيادات العليا وصناع السياسات في اتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتحديد نطاق العمل واتجاهاته، استرشادا بالسياسات التنظيمية، والموارد المتاحة، والخطط المستقبلية، وغيرها من القرارات التي ترتكز عن الذكاء الاصطناعي وتحقق ميزة تنافسية للأعمال.
وأفادت دراسة أجرتها مؤسسة “برايس ووترهاوس كوبرز” بأن نمو الإنتاجية وتحسين عمليات التصنيع كان أسرع بخمس مرات عند استخدام الذكاء الاصطناعي في ضبط العمليات وتحديد أوجه القصور وتقليل الهدر والأخطاء. كما يمكن للصيانة التنبؤية تقليل فترات التوقف عن العمل وتسريع وتيرة الإنتاج مما يسمح للمصنع بزيادة الإنتاج بنفس المدخلات أو أقل.
ويتمحور برنامج القمة حول ثمانية مجالات رئيسية تركز على آخر مستجدات الابتكار وأبرز المواضيع والنقاشات وقوى التغيير الفاعلة في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي.
ويتناول المجال الأول دور الحكومات في تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق المصالح الوطنية والتقدم المجتمعي، ويعالج المقاربات الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي، وتطوير المواهب، وأهمية معالجة الفجوات الرقمية لضمان الوصول العادل.
ويستعرض المجال الثاني التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وإمكانية أن يكون مسارا نحو الذكاء الاصطناعي العام، كما يشجع على الفهم العميق لهذه التقنيات الرائدة وآثارها على مستقبل البشرية.
ويستكشف المجال الثالث التفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، كما يستكشف قدرات الذكاء الاصطناعي في تعزيز التعبير الفني والجوانب النفسية للتفاعل بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
ويستقصي المجال الرابع تأثير الأخلاقيات والحكامة والذكاء الاصطناعي على مجالات التعليم والثقافة والعلوم، مع الدعوة إلى الابتكار المسؤول لصالح المجتمع.
ويساعد المجال الخامس قادة الأعمال على فهم مشهد الذكاء الاصطناعي سريع التطور، مع التركيز على اتخاذ القرارات الاستراتيجية، والقيادة المسؤولة، وتأثير الذكاء الاصطناعي على الإنتاجية.
أما المجال السادس فيقيم البنية التحتية للذكاء الاصطناعي وما تتضمنه من تجهيزات، مع التركيز على امكانية الابتكار في الأجهزة الإلكترونية المتخصصة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، والتعاون في سلاسل الإمداد والحوسبة المستدامة في دفع عجلة الاقتصاد والنهوض بالذكاء الاصطناعي. ويتعمق المجال السابع في التطبيقات العملية الواقعية للذكاء الاصطناعي عبر مختلف الصناعات، ويوفر لمحة عن كيفية إعادة تشكيل الذكاء الاصطناعي للعالم من حولنا.
ويبحث المجال الثامن في الدور المتزايد للذكاء الاصطناعي في الحياة الحضرية، مع التركيز على تأثيره على العمران وجودة الحياة وإدارة الموارد.
وكالات

التعليقات مغلقة.