أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن حصيلة القتلى حتى الساعة نتيجة انفجار أجهزة الـ”بيجر” يوم أمس هي 12 بالإضافة إلى حوالي 2800 جريح، مؤكدا أن 95% يتلقون العلاج في لبنان.
وحسب مصدر”ار.تي”، فقد اكد وزير الصحة، بان من بين الضحايا 12 شهيدا بينهم طفلين (طفلة 8 سنوات وطفل 11 سنة) بالإضافة إلى 4 عاملين في القطاع الصحي، و من بين 2750 و2800 جريح، 750 منهم في الجنوب، 150 في البقاع، 1850 في مناطق بيروت والضاحية الجنوبية، اضافة الى 10 بالمئة في حالة حرجة.
وقد اجريت 460 عملية جراحية غالبيتها عمليات في الوجه والعيون بالإضافة إلى الأطراف خصوصا اليدين بسبب حالات بتر في الأصابع و 1800 مصاب احتاجوا دخول المستشفيات أمس لتلقي العلاج.
اما فيما يخص الحالات الحرجة فان جزء منها في العناية الفائقة وهي بحاجة إلى وقت كي يستقر وضعها. وقد تم إخلاء بعض الحالات من البقاع إلى سوريا وأخرى إلى إيران.
وقال الوزير انه تم استقبال أول طائرة من مجموعة شحنات من دولة العراق (15 طن من الأدوية والمستلزمات وطاقم بشري، مساعدات من إيران والأردن، وتواصل مع وزراء الصحة في العراق ومصر وسوريا وإيران، والحكومة التركية.
حيث المستشفيات بقيت تعمل لساعات الفجر الأولى، المشاهد التي رأيناها خلال الجولة على المستشفيات ذكرتنا بانفجار “4 آب”.
في تصريحه فيما حدث أمس يقول وزير الصحة اللبناني :”يظهر أن العدو ذاهب باتجاه التصعيد، كحكومة منذ اليوم الأول نقول لا نريد الحرب ونريد وقف إطلاق نار من غزة إلى لبنان”.
ويؤكد:”لدينا ما يكفي من مستلزمات طبية وأدوية مخزنة لأربعة أشهر إذا وقعت الحرب الشاملة ونتمنى أن لا ندخل فيها.
ليس كل الجرحى شباب في عمر صغير، بعضهم أطفال وآخرون كبار في السن، هذه الأجهزة كانت في المنازل”.
ح.ك
التعليقات مغلقة.