رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان:توفير فرص العمل أهم مؤشر على نجاح الحكومة | حدث كم

رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان:توفير فرص العمل أهم مؤشر على نجاح الحكومة

0

أكد رئيس الوزراء الأردني جعفر حسان، في أول اجتماع لحكومته الجديدة اليوم السبت، على أن توفير فرص العمل، المستحدثة ضمن برنامج “التحديث الاقتصادي” للبلاد، “هو أهم مؤشر على نجاحنا”.
وشدد حسان، خلال هذا الاجتماع ، على ضرورة “التوافق التام” بين جميع الوزارات والمؤسسات الحكومية على الأهداف والمشاريع المنبثقة عن رؤية “التحديث الاقتصادي، وخارطة طريق تحديث القطاع العام، والالتزام الجدي بتنفيذها”، على أساس أن “يعمل الجميع كوحدة واحدة متكاملة، من أجل تعزيز القدرة على الإنجاز”.
وكانت اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية، التي شكلها العاهل الأردني سنة 2021 ، قد تمخضت عن عدد من التوصيات والتوجهات المتعلقة ببرنامج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، في أفق العمل على ترجمتها على أرض الواقع، وفي مقدمتها إنجاح محطة الانتخابات النيابية التي جرت يوم 10 شتنبر الجاري.
ولخص حسان السبل الكفيلة بتقدم الأردن، وتحقيق النجاح في برامجه التحديثية في “الإرادة والإدارة والتنفيذ”، مؤكدا على أهمية الاستمرارية في تنفيذ الخطط والبرامج، “والتي تمثل استمرار الإرادة التي ب نيت عليها خطط التحديث خلال السنوات الماضية، وبتوافق وشراكة وطنية واسعة”.
ووعد ، خلال هذا الاجتماع، الذي حضره الوزراء والكتاب العامين ومدراء الدوائر والأقسام المعنية بمتابعة الإنجاز في رئاسة الوزراء ، بتقديم الدعم للجميع من أجل تمكينهم من النجاح في مهامهم، محذرا في نفس الوقت “من لا توجد لديه قناعة ببرامج الرؤية الاقتصادية التحديثية ومشاريعها ، فلا يجب أن يكون من ضمن الفريق الت نفيذي لها”.
وكان العاهل الأردني قد حدد في رسالة تعيين جعفر حسان، مسارات الاقتصاد الوطني في المرحلة المقبلة، حيث شدد على ضرورة المضي بتنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي “وفق برامج تنفيذية واضحة ومعلنة بسقوف زمنية محددة، لإطلاق الإمكانات وتحقيق النمو الشامل المستدام، الذي يكفل مضاعفة الاستثمار، وزيادة فرص التشغيل لأبناء الوطن وبناته، ولضمان نوعية حياة أفضل لشعبنا”.
وتضمنت هذه التوجيهات “الاستمرار في السياسة المالية الحصيفة، للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وضبط المديونية، وأن تكون المشاريع الكبرى في مقدمة الجهود، خصوصا في قطاعات المياه والنقل والطاقة والقطاعات الاقتصادية الواعدة”.

ح/م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.