وزير الخارجية الفلسطيني: سنطالب اللجنة العربية المعنية بالقدس بقطع العلاقات مع الدول التي تريد تغيير الوضع القائم بالمدينة

قال زير الخارجية وشئون المغتربين في السلطة الفلسطينية رياض المالكي، اليوم الخميس، إن الجانب الفلسطيني سيطالب خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية المعنية بالقدس بقطع علاقات الدول العربية مع الدول التي تريد تغيير الوضع القائم في المدينة المقدسة. وذكر المالكي، أن الاجتماع المقرر عقده في عمان السبت المقبل يروم مواجهة قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص القدس ومحاولة إفشاله، ومنع أي دولة أخرى أن تحذو حذوه.
وكان الرئيس ترامب أعلن في السادس من الشهر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها وهو ما قوبل برفض فلسطيني وعربي وإسلامي شديد.
وأضاف وزير الخارجية الفلسطيني أن اجتماع اللجنة الوزارية العربية سيبحث أيضا “وضع آلية عمل تسمح لنا بالتحرك على مستوى العديد من عواصم الدول من أجل حثها للضغط على الإدارة الأمريكية بالتراجع عن هذا القرار وإصدار بيانات واضحة تلجم وتمنع أي دولة من اتخاذ مثل هذه الخطوة”.
وأردف المالكي “سنطالب خلال الاجتماع بالتزام الدول العربية تطبيق ما جاء في قمة عمان 1980 بقطع العلاقات التجارية والسياسية أقدمت على خطيئة نقل سفارتها إلى القدس أو الاعتراف بها كعاصمة لإسرائيل”.
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى أن غواتيمالا التي أعلنت أخيرا عزمها نقل سفارتها من إسرائيل إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل تبيع أكثر من 90 في المائة من تجارة الهيل إلى الدول العربية، لافتا إلى أنه في حال قررت الدول العربية وقف الشراء سيؤثر على الاقتصاد الدولة بشكل كبير وقد تتراجع عن قرارها.
وتضم اللجنة اللجنة الوزارية العربية المعنية بالقدس وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفلسطين والسعودية والإمارات والمغرب، بالإضافة إلى الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط.

ح/م