“الرفاهية في علوم الإدارة: نظرات متقاطعة حول الممارسات والأبحاث الحالية”: موضوع ندوة بفاس

تنظم شعبة التدبير بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بفاس، بالتعاون مع مختبر الدراسات والبحث في تدبير المنظمات والمجال الترابي، يومي 18 و19 أكتوبر الجاري، ندوة دول حول موضوع “الرفاهية في علوم الإدارة: نظرات متقاطعة حول الممارسات والأبحاث الحالية”.
وتهدف هذه الندوة، التي تجمع خبراء وباحثين ومهنيين من مختلف المجالات، إلى توفير فضاء للتفكير والحوار حول قضية محورية تهم المنظمات المعاصرة: كيف يمكن التوفيق بين الأداء التنظيمي والرفاهية الفردية؟
وتتناول هذه الندوة، حسب بلاغ للمنظمين، جوانب متعددة من هذه السعي لتحقيق التوازن، خاصة في ما يتعلق بالموضوعات الحالية مثل الثقافة المالية، والإتقان الرقمي، وريادة الأعمال، وإدارة الموارد البشرية. بهدف فهم دور القيادة المستنيرة والمقاربات التنظيمية المبتكرة في تعزيز، ليس فقط الإنتاجية، بل أيضا رفاهية الموظفين، مما يخلق تفاعلات مفيدة للجميع.
وستقدم الندوة، على مدار يومين، إطار ا فريد ا للنقاش وتبادل الآراء من خلال محاضرات عامة وورشات عملية، بهدف تقديم حلول ملموسة وتوصيات استراتيجية لإعادة تحديد أدوار ومسؤوليات المنظمات في سياق تتغير فيه التوقعات المجتمعية.
وأفاد المنظمون بأنه في سياق مليء بالتغيرات المستمرة والتحديات المتزايدة للشركات، تكتسب مسألة الرفاهية في العمل أهمية متزايدة، حيث تجد الإدارة الحديثة نفسها عند تقاطع عدة تخصصات من التمويل إلى الإدارة، مرورا بالاقتصاد وعلم النفس التنظيمي، للاستجابة لمطلب مزدوج يتمثل في تحسين الأداء دون التضحية بالازدهار الشخصي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن من شأن هذا الحدث الفريد المساهمة في تطوير التفكير حول إدارة المستقبل، حيث لم يعد الأداء والرفاهية في تناقض، بل أصبحا قوتين مكملتين لخدمة منظمة أكثر إنسانية وفعالية.

ح/م