أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، صالح بن ناصر الجاسر، أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقتها المملكة في منتصف 2021 تستهدف استثمار أكثر من تريليون ريال حتى عام 2030، وأنه قد تم بالفعل إنفاق نحو 200 مليار ريال منها (53.33 مليار دولار).
وأضاف الجاسر خلال كلمته الافتتاحية، ضمن فعاليات المنتدى اللوجستي العالمي، اليوم الأحد، على الدور الحاسم للاستثمارات في البنية التحتية، وتبسيط إجراءات الجمارك، والابتكار في تعزيز نمو اللوجستيات وازدهار الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أهمية المبادرات الحكومية الاستراتيجية في إعادة رسم مستقبل قطاع اللوجستيات، وبناء سلسلة إمداد عالمية أكثر ترابطا ومرونة، من خلال التعاون والابتكار.
وقال إن “المملكة العربية السعودية تصنع المستقبل وتعيد إحياء مسارات التجارة العالمية، ورؤية 2030 تساعدنا بأن نكون مركز ا لوجستي ا عالمي ا”.
وأكد الجاسر أن العام الماضي شهد إبعاد أكثر من مليون شاحنة من الطرق البرية وتحويل شحناتها نحو السكك الحديدية.
ويجمع المنتدى قادة القطاع اللوجستي من أنحاء العالم لمناقشة التوجهات الرئيسية والتحديات التي تواجه القطاع والفرص المتاحة؛ كما سيبحث المنتدى فرص التعاون المستقبلية بين الجهات المعنية في القطاع.
ويعد المنتدى اللوجستي العالمي 2024 بمثابة منصة مخصصة لإعادة رسم خريطة مستقبل الخدمات اللوجستية العالمية، حيث يجمع قادة القطاع والمستثمرين من مختلف بلدان العالم؛ لتعزيز التعاون ودفع عجلة تطوير القطاع اللوجستي.
وسوف يطلق المنتدى عدة مبادرات لقيادة التواصل العالمي من خلال استعراضه أحدث التقنيات ودعم الحلول المبتكرة في الخدمات اللوجستية؛ بهدف الإسهام في نمو القطاع.
ويقام المنتدى في نسخته الأولى بتنظيم من وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ بهدف إعادة تشكيل حركة التجارة العالمية وسلاسل الإمداد، عبر توحيد جهود الشركاء لتعزيز كفاءة القطاع، والمرونة والاستدامة والربحية، وتطويع الخدمات اللوجستية لت واك ب ما يشهده العالم من تطور متسارع.
حددث/ومع
التعليقات مغلقة.