من أجل تحفيز الإبداع الأدبي لدى الأطفال والشباب حول التطوع، والمساهمة في إثراء المكتبة العربية بإبداعاتهم في هذا المجال، يعلن الاتحاد العربي للعمل التطوعي، وبمبادرة من جمعية البحرين للعمل التطوعي، عن إطلاق النسخة الثانية من مسابقة القصة القصيرة للأطفال.
وعن هذه الجائزة أشار الدكتور يوسف بن علي الكاظم، رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، أن هذه المبادرة لا تقتصر على تنمية مهارات الكتابة فقط، بل تعزز روح المسؤولية الاجتماعية والتطوع لدى الأطفال. مضيفا أن المشروع يلقى اهتماماً واسعا من مختلف الدول العربية، ومن المتوقع أن تشهد المسابقة إقبالا واسعاً من الأطفال حيث ستمنح جوائز لأفضل المشاركات مما يشجع الفائزون على الاستمرار في تنمية مواهبهم.
مختتما حديثه أن هذه النسخة ستشهد توسيع نطاق الإعلان عن المسابقة في مختلف أنحاء الوطن العربي لأهميتها في إثراء المكتبة العربية بمحتوى إبداعي من الأطفال.
ومن جهته أشار السيد عبد العزيز راشد السندي، رئيس جمعية البحرين للعمل التطوعي، إلى أن الجمعية ستسعى لترويج هذه المسابقة في المدارس، الأندية، والجاليات العربية خارج الوطن العربي. وأكد أن الأبحاث التي سيتم تسليمها ستُعرض على لجنة متخصصة لتقييمها بشكل علمي وأكاديمي بالتعاون مع إحدى الجامعات العربية، الشريك الرئيسي للاتحاد العربي للعمل التطوعي في هذا المشروع. داعيا جميع الأطفال والشباب من الوطن العربي وخارجه إلى المشاركة في هذه المسابقة المميزة، التي تشكل منصة مثالية لإظهار مواهبهم الإبداعية.
أما الدكتورة رقية أشمال ( المملكة المغربية ) عضوة لجنة التحكيم العربية التي تضم شخصيات ثقافية وأكاديمية وروائية وجامعية من مصر- اليمن – البحرين – السودان – الأردن، في البداية عبرت عن سعادتها بخوض هذه التجربية الاستثنائية والمتميزة والخاصة بتشجيع الأطفال على الكتابة وخاصة الكتابة في موضوع التطوع وهي أن كانت تمرين على الكتابة فهو ينمي الإحساس بالانتماء إلى الوطن، من خلال قصص ستنوع فيها التعابير عن العادات والتقاليد وتراث ودوره في تنمية المجتمع, والتعبير عن رؤيتهم لعالم المستقبل من خلال التطوع.
مبرزة بأن العمل التطوعي، الذي يعتبر قيمة اجتماعية ويساهم في تحقيق التكافل والتعاون بين الأفراد والجماعات، خصلة أصيلة ومتجذرة في المجتمعات العربية، مشيرة إلى أن ديننا الحنيف وثقافتنا الإسلامية/العربية كانت دائما تحث على التطوع والتضامن، مشددة على ضرورة استمرار هذه الجائزة التي من شأنها تطوير روح التطوع، من خلال القصص الفضلى والملهمة التي ستتوصل بها لجنة التحكيم,
أما السيد العصفور محمد رئيس المركز المغربي للتطوع والمواطن ومؤسس الاتحاد العربي للعمل التطوعي، فيقول أن هذه المبادرة تروم مساعدة الأطفال على تطوير قدراتهم الإبداعية ومواكبتهم من أجل تحقيق مشاريعهم وأحلامهم, كما تسعى على جمع الأطفال الذين يمثلون مختلف الدول العربية فيما بينهم من أجل تقاسم التجارب والمعارف من خلال القصة.
مضيفا أن هذه المسابقة ستمكن أطفال العالم العربي ومن بينهم أطفال المملكة المغربية، من تعزيز المشاركة المواطنة، وتطوير المعارف والمهارات عبر هذه التجربة المتنوعة والدامجة وهي فرصة متميزة للأطفال لكتابة قصص النجاحات في مجالات التطوع.
للإشارة فالمسابقة تستهدف الفئة العمرية من 10 إلى 17 سنة، وأن تكون القصة مكتوبة باللغة العربية الفصحى، على أن لا يتجاوز عدد الصفحات ( 8 ) ، على أن تكون القصة أصلية ولم تنشر سابقًا أو تشارك في مسابقات أخرى، على أـن ترسل المشاركات بصيغة PDF، إلى [email protected] آخر موعد للتقديم هو 20 نوفمبر2024.
كما ستعرف هذه النسخة الثانية زيادة في أعداد الفائزين في المسابقة إلى 15 فائز وسيتم اختيار أفضل 3 قصص على مستوى الوطن العربي وسيتم تكريم الفائزين على النحو التالي : الأول : 500 دولار، الثاني : 350 دولار، الثالث : 250 دولار، كما ستحصل القصة الفائزة من الصف الرابع إلى الخامس عشر ي 100 ١٠٠ دولار بالإضافة إلى شهادةـ وتذكار لكل فائز.
التعليقات مغلقة.